رئيسة وزراء فرنسا: كثير من المعلومات الخاطئة يتم تداولها حول إصلاح نظام التقاعد

قالت بورن – في تصريحات أدلت بها اليوم خلال رحلة مفاجئة إلى دائرتها الانتخابية في مقاطعة كالفادوس – “سمعت الكثير من المعلومات الخاطئة ، على سبيل المثال ، سمعت أن المتدربين قبل 2014 لا يمكنهم الاستفادة من الفترات التي قضوها كجزء من تدريبهم المهني ، سمعت أن الإصلاح سيعاقب النساء اللواتي يتوقفن عن العمل ويقطعن وظائفهن … العكس تماما “.

وتبادل بورن الأحاديث مع ممثلين محليين في بلدة “فير” في كالفادوس حول هذا المشروع ، مضيفًا أن هذا المشروع يجب أن يستمر “شرحه” للمواطنين الفرنسيين ، حيث ستبدأ الجمعية الوطنية مناقشة المشروع اعتبارًا من الاثنين المقبل.
وتابعت أنها استمعت إلى ملاحظات بعض المواطنين بخصوص “ظروف العمل الصعبة ومكانة المرأة في هذا الإصلاح ، وكذلك تشغيل كبار السن”.

جاءت تصريحات بورن قبل ثلاثة أيام من يوم جديد من الإضراب العام والمظاهرات المقررة في جميع أنحاء فرنسا ، ضد مشروع إصلاح التقاعد ، الذي يتطلب رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول عام 2030 ، وتسريع عملية رفع الحد الأدنى لعدد سنوات المساهمة إلى صندوق تأمين التقاعد للحصول على معاش تقاعدي. التقاعد الكامل.

وتأتي الدعوة لليوم الثاني من التظاهرات بعد النجاح الكبير لإضراب 19 يناير ، حيث شارك فيه أكثر من مليوني شخص ، بحسب النقابات ، ونحو 1.12 مليون شخص ، نزل 80 ألفًا منهم إلى شوارع باريس ، بحسب النقابات. على ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية. كما شارك العديد من المواطنين في عموم البلاد في إضراب شل حركة العديد من القطاعات في البلاد ، كان من أهمها قطاعي النقل والتعليم.