«ناسداك».. الأفضل أداءً منذ بداية العام الجاري
متابعة: خالد موسى
ارتفع مؤشر «داو جونز» منذ بداية العام وحتى إغلاق جلسة الأربعاء، بنسبة 18.66%، بينما صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز» 25.76%. وحقق مؤشر «ناسداك» مكاسب 26.97% منذ بداية العام.
وأغلقت الأسواق الأمريكية أبوابها، الخميس، بمناسبة عيد الشكر، وستغلق أبوابها في وقت مبكر الجمعة أيضاً.
وانخفضت الأسهم في تعاملات خفيفة، الأربعاء، حيث تخلى المستثمرون عن بعض المخاطر بعد المكاسب الكبيرة التي حققوها في نوفمبر/تشرين الثاني. فقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.38% إلى 5,998.74، ليقطع بذلك سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام. وخسر مؤشر ناسداك المركب 0.6% ليغلق عند 19,060.48. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 138.25 نقطة، أو 0.31%، ليغلق عند 44,722.06، ليعكس مساره بعد ارتفاعه بأكثر من 140 نقطة خلال الجلسة.
بالنسبة إلى العمالقة السبعة، تصدر سهم «إنفيديا» المكاسب منذ بداية العام بنحو 173.29%، وجاء ثانياً سهم «ميتا» بمكاسب 60.81% وثالثاً «أمازون» 35.41% ورابعاً «تيسلا» بمكاسب 33.97%، وخامساً «أبل» بصعوده 22.02%. بينما ارتفع «ألفابت» 21.21% و«مايكروسوفت» 12.49%.
وفي أوروبا، تصدر «داكس» المكاسب منذ بداية العام 15.66%، يليه مؤشر «فوتسي 100» البريطاني الذي ارتفع 7.07%، بينما تراجع «كاك 40» الفرنسي 4.91%.
الأسهم الأوروبية
وقادت أسهم شركات التكنولوجيا، مكاسب المؤشر الأوروبي القياسي، الخميس، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، مدفوعاً بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في فرنسا، ورسوم جمركية أمريكية متوقعة.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% وسط التركيز على بعض التقارير المتعلقة بالتضخم لتحديد مسار السياسة النقدية.
وتقدم المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 1.85% مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق، بعد أن ذكرت بلومبيرغ أن قيود الإدارة الأمريكية على الرقائق في الصين قد تكون أقل حدة من المتوقع.
وقفزت أسهم شركات الرقائق (إيه.إس.إم إنترناشيونال) و(بي.إي) لأشباه الموصلات و(إيه.إس.إم.إل)، بما يقرب من 4% لكل منها.
وصعد مؤشر الأسهم القيادية في فرنسا 0.5%، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته التي سجلها في أغسطس/آب في الجلسة الماضية. ويبدو مستقبل حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ضبابياً، إذ بات من المرجح بشكل متزايد أن يؤدي تعثر إقرار موازنة 2025 في برلمان يشهد استقطاباً إلى إطاحة ائتلافه الهش. وأظهر استطلاع أن 53% من الفرنسيين يريدون رحيل الحكومة.
وأظهرت بيانات أولية، أن التضخم في إسبانيا ارتفع إلى 2.4% في نوفمبر/تشرين الثاني من 1.8% في أكتوبر/تشرين الأول، بما يتوافق مع التوقعات.
الأسهم الآسيوية
وفي آسيا، تصدر «نيكاي» المكاسب بصعود 14.60% منذ بداية العام، يليه «هانغ سينغ» بارتفاعه 13.61%، وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني 12.87%.
وأغلق المؤشر «نيكاي» الياباني مرتفعاً الخميس، بعد خسائر لجلستين متتاليتين جعلت الأسهم أرخص نسبياً. وصعد المؤشر «نيكاي»، 0.56% ليغلق عند 38349.06 نقطة، بعد تراجع بنسبة 0.87% في وقت سابق من الجلسة.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.82% إلى 2687.28 نقطة.
وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتيليجنس لابوراتوري: «شهدنا مؤشرات ضئيلة على تحرك السوق اليوم، لكن المستثمرين أرادوا إعادة شراء الأسهم الرخيصة. حتى أسهم تويوتا ارتفعت رغم قوة الين».
وأضاف: «الأسهم اليابانية رخيصة نسبياً مقارنة بالأسهم الأمريكية».
وصعد سهم تويوتا موتور، الذي هبط 2.2% هذا الأسبوع، بما يعادل 1.4%، كما ارتفع سهم هوندا موتور 0.5%.
وقفز سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 6.74%، ليقدم أكبر دفعة للمؤشر «نيكاي».
وصعد الين 2.4% هذا الأسبوع، وعوض الخسائر التي تكبّدها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لكن العملة اليابانية تراجعت خلال جلسة التداول في آسيا 0.33% إلى 151.585 مقابل الدولار.
وتؤثر قوة الين في أسهم شركات التصدير، لأنها تقلل من قيمة الأرباح المحققة في الخارج عند تحويلها إلى العملة اليابانية.
وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.48%.
خفض الفائدة
وفي خطوة مفاجئة خفضت كوريا الجنوبية، يوم الخميس، سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تعزيز اقتصادها وسط مخاوف تتعلق بالنمو. وهي المرة الأولى التي ينفذ فيها بنك كوريا المركزي خفضين متتاليين لأسعار الفائدة منذ عام 2009، وكان قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير في أكتوبر.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن البنك سيبقي أسعار الفائدة عند 3.25%.
ويأتي خفض أسعار الفائدة بعد قراءة أضعف من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث والذي نما بنسبة 1.5% على أساس سنوي، وهو أقل من 2% التي توقعها خبراء الاقتصاد.
وخفض بنك كوريا المركزي، الخميس، توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى 2.2%، مقارنة بتوقعات بلغت 2.4% في أغسطس، كما خفض توقعات النمو للعام بأكمله لعام 2025 إلى 1.9% من 2.1%.
وتداول مؤشر كوسبي للأسهم القيادية في كوريا الجنوبية دون تغيير في حين ارتفع مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة بنسبة 0.39%.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.32%، متخلياً عن مكاسبه بعد تسجيل أكبر قفزة له هذا الشهر، الأربعاء. وانخفض مؤشر سي إس آي 300 في الصين بنسبة 0.60%. (وكالات)