«إيزي جيت» تجني 4.5 مليار دولار من الرسوم الإضافية
أعلنت شركة «إيزي جيت» الثلاثاء تحقيق إيرادات قياسية من الرسوم مقابل الإضافات في رحلة الركاب بلغت 3.59 مليار جنيه إسترليني (4.5 مليار دولار) في العام المالي حتى أكتوبر/تشرين الأول.
وأفادت المجموعة، التي تضم شركة طيران اقتصادية ومزود عطلات شاملة، أن الإيرادات الإضافية التي يمكن أن تشمل بدل أمتعة إضافي، واختيار المقعد، والصعود على متن الطائرة أولاً، والوجبات أثناء الرحلة، ارتفعت بنسبة 22% على أساس سنوي.
في الأسبوع الماضي، فرضت وزارة حقوق المستهلك الإسبانية عقوبات على خمس شركات طيران منخفضة التكلفة، بما في ذلك إيزي جيت، ونورويجيان، وفويلينج الإسبانية، وريان إير الإيرلندية، بسبب «الممارسات المسيئة مثل فرض رسوم إضافية على الأمتعة اليدوية أو حجز المقاعد المجاورة لمرافقة الأشخاص المعالين. وغرمّت «إيزي جيت» بـ 29 مليون يورو.
وانتقد الرئيس التنفيذي للشركة يوهان لوندغرين، الغرامة الإسبانية قائلاً: «نحن نختلف تماماً مع ذلك، وهذا يتعارض تماماً مع القانون الأوروبي. إنها فكرة غير عادلة للغاية ألا تكون قادراً على تقديم منتجات وخدمات تستهدف هؤلاء الأشخاص الذين يريدون استخدامها.»
وأعلنت شركة إيزي جيت يوم الأربعاء عن أرباح سنوية قبل الضرائب بلغت 610 مليون جنيه إسترليني، بما يتماشى مع توقعات المحللين وبزيادة 34٪ على أساس سنوي.
تأتي النتائج بعد أن سجلت شركة رايان إير المنافسة انخفاضا بنسبة 18٪ في أرباح النصف الأول من العام مع ارتفاع أعداد الركاب ولكن انخفاض الأسعار. وقالت شركة الطيران إن ضغوط الإنفاق الاستهلاكي وانخفاض حجوزات وكالات السفر عبر الإنترنت وتأخيرات التسليم المتكررة من قبل شركة تصنيع الطائرات الأمريكية بوينج كلها أثقلت كاهل الأداء.
تعد رايان عميلاً رئيسيا لطائرة بوينج B737-Max المتعثرة، والتي عانت من تأخيرات التسليم الممتدة – مما أجبر العديد من شركات الطيران على مراجعة خطط نموها.
وعادت شركتا الطيران، اللتان تركزان على الرحلات القصيرة حول أوروبا، إلى الربحية في السنوات الأخيرة بعد معاناتهما من سلسلة من الرياح المعاكسة طوال جائحة كوفيد-19.