مؤشرا «داو جونز» و«إس آند بي» عند مستويات قياسية جديدة
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، مع ترحيب المستثمرين بترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤسس مجموعة «كي سكوير» سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة لمنصب وزير الخزانة قبل أسبوع التداول المختصر بمناسبة عيد الشكر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 457 نقطة، أو 1.05% إلى مستوى قياسي جديد. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.84% إلى مستوى قياسي متجاوزاً 6000 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب 1.03%.
وارتفعت أكثر من 450 سهماً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجلسة، في حين ارتفع مؤشر راسل 2000 الذي يركز على الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة بأكثر من 1.5%.
نظر المستثمرون إلى الاختيار بشكل إيجابي ويرون أن مدير صندوق التحوط شخص سيدعم سوق الأسهم. وهم يعتقدون أنه قد يساعد أيضاً في التخفيف من حدة بعض سياسات الحماية الأكثر تطرفاً التي ينتهجها ترامب.
وقال بيسنت لشبكة سي إن بي سي في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر قبل اختياره: «أود أن أوصي بفرض التعريفات الجمركية بشكل تدريجي. إذا أخذت تعديل الأسعار هذا مقترناً بكل الأشياء الأخرى التي تخفض التضخم والتي يتحدث عنها الرئيس ترامب، فسوف نكون عند أو أقل من هدف التضخم بنسبة 2% مرة أخرى».
تراجعت عائدات الخزانة ومؤشر الدولار الأمريكي بعد اختيار بيسنت في أواخر يوم الجمعة.
قال إد ميلز، محلل السياسة في رايموند جيمس واشنطن، في مذكرة للعملاء: «سيجادل المؤيدون بأن مسيرة السيد بيسنت كمستثمر كلي ستوفر له القدرة على فهم التأثيرات غير المباشرة لأجندة الرئيس ترامب التجارية والتعريفات الجمركية والضرائب وإلغاء القيود التنظيمية». «إذا كان السيد بيسنت قادراً على تأخير أو الحد من سياسة التعريفات الجمركية الشاملة، مع تمديد التخفيضات الضريبية، ودفع إلغاء القيود التنظيمية (التي تزيد من إنتاج الطاقة)، فإن كل ذلك يدعم الصناعات القائمة في الولايات المتحدة – وكلها تدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي – فإن السوق ستشجع ذلك».
وتخرج وول ستريت من أسبوع مربح حيث عادت موجة الصعود التي أعقبت الانتخابات إلى الظهور مرة أخرى. فقد ارتفع مؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهماً بنحو 2% الأسبوع الماضي وسجل إغلاقاً قياسياً يوم الجمعة. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 1.7% لكل منهما، في حين قفز مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة بنحو 4.5% خلال الأسبوع.
وتغلق الأسواق الأمريكية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر وتغلق في وقت مبكر يوم الجمعة، لذا فمن المرجح أن يكون حجم التداول خفيفاً هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من تقصير أسبوع التداول هذا الأسبوع، فإن توقعات أسعار الفائدة عادت إلى التركيز. وفي هذا السياق، سيراقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر أكتوبر/تشرين الأول، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء. ومن المقرر أيضاً صدور محاضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي قبل عيد الشكر.
قفزت أسهم باث آند بودي ووركس بنحو 20% بعد أن تفوقت على توقعات المحللين الذين استطلعت آراؤهم من قبل مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية على كلا الخطين. تعد شركات نوردستروم وبيست باي وكراود سترايك وديل تكنولوجيز من بين الشركات المعروفة التي نشرت نتائج أرباحها يوم الثلاثاء.
(وكالات)