أخبار العالم
بشائر الخير
قبيل دورة الخليج السادسة التي أقيمت في أبوظبي- بداية الثمانينات وقد كنت يومها فتى يافعاً- لعب منتخبنا مباراة تحضيرية مع منتخب هندوراس.. ورغم الخسارة بهدفين لهدف إلا أن الصحف الرياضية أجمعت على جملة واحدة متكررة لازلتُ أذكرها هي عبارة «بشائر الخير» لتألق المنتخب.. وها هي بشائر الخير تتجلى لنا في مباراتي قيرغزستان وقطر، كما يلي: { أولاً: بشائر المعسكر الجيد: أثبتت الجولتان الماضيتان أن التجهيز فيهما ارتقى للمستوى المرضي جداً أداءً ونتيجةً والدراسة للمنافسين العنيدين من قبل الجهاز الفني كانت دقيقة وعميقة، وبالتالي بدا للجميع واضحاً وجلياً أن المعسكرات القصيرة، كما حصل في مرات سابقة، لا تجدي نفعاً