أخبار العالم

1500 مشارك بحملة «التوعية بسرطان الثدي» بحديقة أم الإمارات

استقطبت حملة «صحة» للتوعية بسرطان الثدي التي استمرت ثلاثة أيام في حديقة أم الإمارات، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام و«أكتف أبوظبي» ما يفوق 1500 مشارك.
وتظهر الحملة الالتزام ببناء مستقبل أكثر صحة في أبوظبي عبر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتدخل المبكر لعلاجه، حيث لا يزال سرطان الثدي الأكثر انتشارا بين أنواع السرطانات التي تصيب النساء حول العالم، ويجري تشخيص حوالي 2.3 مليون حالة جديدة عبر أنحاء العالم سنويا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتعدّ الإحصاءات في دولة الإمارات ملحّة بنفس القدر حيث يمثل سرطان الثدي 21.4% من كل الإصابات الجديدة بالسرطان في الدولة، وبحسب دائرة الصحة – أبوظبي، يمكن للكشف المبكر عبر الفحوصات الدورية زيادة معدلات الشفاء إلى 98% نتيجة اكتشاف المرض في أولى مراحله. و
تضمنت الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة للتفاعل مع المجتمع وتثقيفه، شملت مسيرة جمعت المشاركين للتشجيع على أهمية ممارسة الحركة للوقاية من سرطان الثدي، في حين تضمنت الفقرة الخاصة بالمدارس أنشطة تفاعلية للأطفال تكلّلت بعرض مرئي قوي كوّن فيه المشاركون الصغار شريطا ورديا يرمز إلى الأمل والتضامن.
وفي اليوم الثاني، استعرضت الحملة المقاربة الشاملة للرعاية الصحية التي تعتمدها «صحة» وتضمنت جلسة حوارية بعنوان «محاربات سرطان الثدي» الملهمة للناجيات من السرطان، وخدمات صحية عملية، وقدّمت شاحنة «الماموجرام» للتصوير الشعاعي للثدي فحوصات مجانية، بينما سهلت خدمات بنك الدم لدى صحة التبرع بالدم لدعم مرضى السرطان عبر منشآتها المتنقلة، كما عقدت جلسة مهمة حول التعليم الطبي المستمر إلى جانب أنشطة رياضية ومبادرات مجتمعية تفاعلية.
وقالت الدكتورة موزة محمد العامري مديرة مركز رعاية سرطان الثدي والطبيبة الاستشارية لدى مستشفى توام، إن الكشف المبكر يشكل أحد أقوى أدواتنا لمكافحة سرطان الثدي، مشيرة إلى أن التعاون بين «صحة» والاتحاد النسائي العام و«أكتف أبوظبي» يبرز قوة الشراكات في تحقيق الأهداف الصحية العامة والارتقاء بها حيث تتماشى الحملة مع رؤية أبوظبي الأوسع للتحول إلى مركز عالمي رائد للرعاية الصحية بالتوازي مع ضمان توافر رعاية صحية عالية الجودة لجميع السكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى