عشرات القتلى والجرحى بغزة.. وإسرائيل تعتقل مقاومين بجباليا

متابعات-الخليج
قتل وأصيب صباح الأربعاء عشرات الفلسطينيين، بعدما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 20 غارة على شمال قطاع غزة، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قواته ألقت القبض على عشرات المقاومين وسط عملية مستمرة في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
تصعيد عسكري خطير
ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن شمال قطاع غزة شهد في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء «تصعيداً عسكرياً خطيراً» من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، حيث شنت الطائرات الحربية أكثر من 20 غارة على مناطق متفرقة من القطاع. ونقلت الوكالة عن مصادر طبية أن الغارات أسفرت عن «مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف منازل المدنيين، حيث استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً غرب جباليا البلد شمالي القطاع».
معارك عنيفة
ومن جهة أخرى، ألقت الشرطة القبض على المقاومين، فيما أصدر الجيش أوامر للمدنيين الفلسطينيين بإخلاء المنطقة التي تشهد معارك عنيفة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الأربعاء. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه منذ بدء العملية في وقت سابق من هذا الشهر، تم إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من جباليا، من خلال ممرات إنسانية خصصتها إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت، الثلاثاء، العديد من المقاومين وصادرت أسلحة، خلال العملية التي جرت في جباليا.
350 عاماً
قال تقرير جديد إن إعادة بناء قطاع غزة والعودة لاتجاه النمو الذي كان مسجلاً بين عامي 2007 و2022، جرّاء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، قد تستغرق قروناً. وفي تقرير صدر الاثنين، قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إنه «إذا انتهت الحرب غداً وعادت غزة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، فقد تحتاج إلى 350 عاماً لكي يعود اقتصادها المتعثر إلى مستواه غير المستقر قبل الحرب». وتسببت الحرب الحالية في دمار هائل في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث تم تدمير أحياء بأكملها وتدمير الطرق والبنية التحتية الحيوية بشكل كامل. ويجب أن تتم إزالة جبال من الأنقاض المملوءة بالجثث المتحللة والذخائر غير المنفجرة قبل البدء في إعادة البناء.