أخبار العالم

رياح الانتخابات تلفح الأسواق.. والفيدرالي قد يؤجل خفض الفائدة

قال كبير استراتيجيي سوق الأسهم الأمريكية في بنك مورجان ستانلي، الإثنين، إنه على الرغم من وجود خطر لهبوط الأسهم حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، فإن فوز كامالا هاريس يشكل خطرًا هبوطيًا قويًا.

وأضاف مايك ويلسون في تصريحات لـ «ماركت ووتش»: «بينما يزعم البعض أن فوز “ترامب” سيكون بمثابة رياح معاكسة للنمو، وبالتالي للأسهم، بسبب مخاطر التعريفات الجمركية وتباطؤ الهجرة، نعتقد أن هناك عنصرًا إضافيًا من تجربة عام 2016 يستحق النظر إليه».

في عام 2016، كان التأثير الإيجابي على المعنويات المرتبطة بالشركات الصغيرة والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر بعد فوز ترامب، هو الأكبر منذ 40 عامًا على الأقل، وفقًا للمحلل.

كما قال ويلسون، إن معنويات المستثمرين الأفراد ارتفعت أيضًا، مضيفًا: «نعتقد أنه من العدل أن نقول إن الأسواق قد تحاول استباق تكرار هذه النتيجة، حيث جاء فوز ترامب في عام 2016 كمفاجأة للخبراء والأسواق على حد سواء».

ولذلك، قد يؤدي هذا إلى خيبة أمل في وول ستريت إذا فازت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن احتمالات الفوز 50-50 لكليهما.

لكن ويلسون أشار أيضًا إلى خطر هبوط الأسواق إذا فاز ترامب، وقال: «قد تكون مناطق معينة من السوق عرضة لظاهرة البيع على الأخبار إذا تم تسعير الجانب الإيجابي بالفعل».

  • قرار الفائدة

من جانبه، قال تورستن سلوك كبير الاقتصاديين في شركة «أبولو جلوبال مانجمنت»، إن احتمالات ترك مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر، تتزايد مع قوة الاقتصاد الأمريكي.

وأضاف أن هناك الكثير من الأسباب وراء قوة الاقتصاد الأمريكي، مثل نهج التخفيف الذي يتبعه الفيدرالي، وأسعار الأسهم والمساكن المرتفعة، والفروق الائتمانية الصغيرة للغاية، فضلًا عن التمويل «المفتوح على مصراعيه» للشركات في الأسواق العامة والخاصة.

ويجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 6 و7 نوفمبر، أي قبل الانتخابات الأمريكية بيوم. 

وكتب سلوك في مذكرة بحثية صدرت السبت: «الخلاصة هي أن التوسع مستمر»، مسلطًا الضوء على تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بنسبة 3.4%.

ويرى كبير الاقتصاديين في «أبولو» أن الولايات المتحدة تمضي قدمًا على مسار «غير هبوطي» حيث يستمر الاقتصاد في النمو ويرتفع التضخم من جديد.

وأشار إلى وجود «رياح مواتية» للاقتصاد الأمريكي، والتي تزيد من احتمال اضطرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى عكس مساره خلال اجتماع نوفمبر، والاضطرار إلى وقف خططه لخفض أسعار الفائدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى