أخبار العالم

بقيمة 400 مليون دولار.. أوستن يعلن من كييف حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا

كييف – أ ف ب
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زيارة الاثنين إلى كييف، إرسال مساعدة عسكرية بقيمة 400 مليون دولار قريباً، تندرج في سياق حزمة مساعدات بمليارات الدولارات أقرّتها واشنطن في أواخر سبتمبر/أيلول.
وتتضمّن هذه المساعدات المقدّرة بنحو 400 مليون دولار «ذخائر إضافية ومدرّعات وأسلحة مضادة للدبّابات»، بحسب ما كشف أوستن خلال اجتماع مع الرئيس فولوديمير زيلنسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين.
وشدّد الوزير الأمريكي الذي يجري رابع زيارة له إلى أوكرانيا على أن مآل هذه الحرب «مهمّ للولايات المتحدة وللعالم أجمع».
وتأتي هذه المساعدة في سياق حزمة قيمتها الإجمالية نحو 8 مليارات دولار أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر سبتمبر/أيلول.
ولفت لويد أوستن خلال خطاب ألقاه إلى أن العالم بات «عند منعطف تاريخي».
وتأتي زيارة المسؤول الأمريكي لكييف قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تتابعها كييف وحلفاؤها من كثب.
وتخشى أوكرانيا أن يؤدي فوز دونالد ترامب الذي ينتقد المساعدة العسكرية المقدّمة لها، إلى الحدّ من الموارد الممنوحة لجيشها.
وتواجه القوّات الأوكرانية صعوبات في شرق البلد، حيث تؤكد القوّات الروسية الأكثر عديداً وعتاداً كلّ يوم تقريباً السيطرة على قرية. وبات الروس على مسافة أدنى من 10 كيلومترات من بوكروفسك وهي محور رئيسي للإمدادات الأوكرانية.
وفي مطلع أغسطس/آب، شنّت أوكرانيا هجوماً على منطقة كورسك الروسية، على أمل أن تدفع موسكو إلى استقدام جنودها إلى أراضيها، لكنها لم تفلح في مرادها.
والجمعة، أوردت الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية قررت إرسال «قوة كبيرة من الجنود» إلى روسيا لدعمها في الحرب، وأن 1500 جندي كوري شمالي يتدرّبون في أقصى الشرق الروسي.
وأكّد كلّ من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والبنتاغون أنه يتعذّر عليه حتّى الساعة تأكيد صحّة المعلومات حول نشر كوريا الشمالية لجنود لها في روسيا.
تسعة قتلى في القصف
يطالب الرئيس الأوكراني منذ أشهر بالسماح لبلده باستخدام الصواريخ البعيدة المدى التي زودته بها دول غربية، لضرب عمق الأراضي الروسية، لكن دولاً عدة أبرزها الولايات المتحدة، ترفض إلى الآن التجاوب مع هذا الطلب خشية من التصعيد مع موسكو.
وتأتي زيارة الوزير الأمريكي لكييف في إطار العمل على هذه الخطة، بحسب ما كشف مسؤول رفيع المستوى في الرئاسة الأوكرانية لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته.
وقبل ساعات من وصول لويد أوستن إلى كييف، تعرّضت العاصمة الأوكرانية لضربات جوية روسية شنّت بواسطة مسيّرات متفجّرة بحسب السلطات البلدية.
وقد أسقطت الدفاعات الجوية كلّ المسيّرات، غير أن شظايا تساقطت منها على ثلاثة أحياء متسببة بأضرار طفيفة، وحريق أصيب فيه رجل.
وفي زابوريجيا الجنوبية، حيث اشتدّت وتيرة القصف في الأسابيع الأخيرة، أودى قصف بحياة ثلاثة أشخاص صباح الاثنين، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف الذي كان قد أفاد في وقت سابق بإصابة 15 شخصاً.
وفي منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص في عمليات قصف على ما أفاد حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين عبر تليغرام.
وقتل ثلاثة من هؤلاء في بوكروفسك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى