أخبار العالم

غوتيريش يحيل للجمعية العامة تقرير التحقيق في وفاة «داغ همرشولد»

نيويورك-وام
أحال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقريراً مستحدثاً حول نتائج التحقيق المستقل، الذي أجراه القاضي محمد شاندي عثمان، المكلف من الأمانة العامة بالتحقيق حول الظروف والملابسات، التي أدت إلى الوفاة المأساوية للأمين العام للأمم المتحدة الأسبق داغ همرشولد وأعضاء فريقة المرافق أنذاك، وعددهم 15 موظفاً دولياً، وذلك في حادثة تحطم طائرة فوق مدينة ندولا، بروديسيا الشمالية، زامبيا حالياً، في سبتمبر 1961.
معلومات جديدة مهمة
وأشار الأمين العام إلى أنه قد تم من خلال التقرير تقديم معلومات جديدة مهمة، شملت عمليات التنصت المحتملة من قبل دول أعضاء على الاتصالات ذات الصلة، وقدرة القوات المسلحة في كاتانغا، أو غيرها، على شن هجوم محتمل على الرحلة الجوية للأمين العام آنذاك، ووجود أفراد شبه عسكريين واستخباراتيين أجانب في المنطقة، فضلاً عن معلومات جديدة أخرى ذات صلة بالسياق والأحداث المحيطة بعام 1961. وخلص التقرير إلى أنه لا يزال من المعقول أن يكون سبب الحادث هجوم أو تهديد خارجي، كما أنه لا تزال هناك فرضيات بديلة لا تزال متاحة، وهي أن الحادث نتج عن تخريب أو خطأ بشري غير مقصود.
غوتيريش يتابع شخصياً
وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إنه شعر بالتشجيع إزاء الكشف عن معلومات جديدة من قبل بعض الدول الأعضاء، واستمرار التزام بعض الدول الأعضاء الرئيسة بالتعامل مع القاضي عثمان. كما أعرب عن امتنانه للتعاون والتنسيق من قبل الجهات المعينة المستقلة من الدول الأعضاء وكذلك من الباحثين الأفراد. وأشار الأمين العام إلى اعتقاد القاضي محمد شاندي عثمان، بأن هناك معلومات محددة وحاسمة وغير معلنة حتى الآن موجودة في أرشيفات الدول الأعضاء، وإلى تقييم عثمان، بأنه لم يتلق حتى الآن ردوداً محددة على استفساراته من بعض الدول الأعضاء. وقال الأمين العام إنه قام شخصياً بمتابعة الطلبات التي تقدم بها القاضي عثمان من أجل الحصول على المعلومات، داعياً الدول الأعضاء إلى الإفراج عن أي سجلات ذات صلة بحوزتها.
تحطم طائرته
وكان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة همرشولد، قد لقي مصرعه عام 1961 في حادث تحطم طائرته في الكونغو وهو في طريقه إلى زامبيا لحل أزمة الكونغو آنذاك. وتلقى همرشولد جائزة نوبل للسلام عام 1961 لإسهامه في تسوية أزمة الكونغو، ليكون واحداً من بين ثلاثة أشخاص فقط يحصلون على الجائزة بعد وفاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى