يونيسف: أطفال غزة يعانون ضرراً يومياً لا يوصف
«الخليج»: متابعات
وصف جيمس ألدر، المتحدث باسم منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، قطاع غزة بأنه التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة لمليون طفل فلسطيني.
وقال المتحدث، خلال مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) في جنيف، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، خاصة أن حالة الحرمان تسيطر الآن على غزة بأكملها، مشيراً إلى أن عمليات النزوح المتكررة تؤدي إلى المزيد من المعاناة للأطفال.
وأكد أنه وعلى الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها جميع وكالات الإغاثة، فإن أطفال غزة يعانون ضرراً يومياً لا يوصف مع نقص الغذاء والماء والدواء، وتعرض ما تسمى (المناطق الإنسانية) والمدارس التي تؤوي النازحين لقصف متواصل.
وكشف ألدر أنه تم السماح لـ80 شاحنة فقط تحمل مساعدات غذائية أو مياه بالدخول إلى شمال غزة منذ 2 أكتوبر الجاري، مجدداً دعوة اليونيسف وباقي المنظمات الأممية إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد؛ من أجل إعادة الرهائن، واستئناف حركة المرور التجارية، والقدرة على استخدام طرق إضافية للنقل الآمن للبضائع، والوصول الإنساني دون عوائق، وتمويل جميع برامج المنظمة التي لا تزال تعاني نقصاً في التمويل بشكل خطر.
وقال إن المواصي التي تشكل نحو 3% من مساحة قطاع غزة، وكان يبلغ عدد سكانها 9 آلاف نسمة قبل الحرب، يبلغ تعداد سكانها الآن نحو 730 ألف نسمة، مؤكداً أن المواصي ليس لديها القدرة على استضافة سكان بهذا الحجم ومعظم أراضيها عبارة عن تلال رملية.