أخبار العالم

أزمة «بوينغ» تشطب 17 ألفاً وتهدد سوق الديون

قال كيلي أورتبرج الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات، الجمعة إن الشركة تعتزم تسريح 17 ألف موظف، أو ما يعادل 10% من قوتها العاملة عالمياً، وتأجيل تسليم أول طائراتها من طراز «777إكس» لمدة عام إضافي، ما يعني تأخيراً بأكثر من 6 سنوات حتى الآن.
وأضاف أورتبرج أن بوينغ تتوقع خسائر جديدة كبيرة في أنشطة الصناعات الدفاعية التابعة لها وسط إضراب استمر شهراً ويؤثر سلباً على مالية الشركة.
وقال في رسالة إلى الموظفين إنه يتعين على بوينغ إعادة ضبط مستويات قوتها العاملة لتتوافق مع واقعنا المالي بعد أن أدى إضراب لنحو 30 ألف عامل بمنطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى توقف إنتاج طائرات 737 ماكس و767 و777.
التصنيف الائتماني
وتتزايد التحديات أمام شركة بوينغ وسط مخاوف خفض تصنيفها الائتماني، ما قد يغرق سوق سندات «الخردة» الأمريكي بحجم قياسي من الديون الجديدة التي يجب امتصاصها، ويجعلها أكبر مقترض في تاريخ أمريكا يخسر تصنيف الدرجة الاستثمارية.
وفقاً لمحللي بنك «جيه بي مورجان»، فإن خفض التصنيف الائتماني إلى الدرجة غير الاستثمارية يهدد جزءاً كبيراً من ديونها طويلة الأجل المستحقة البالغة 52 مليار دولار، لتصبح غير مؤهلة للاستفادة من سوق الدرجة الاستثمارية.
يأتي هذا بعد أن قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني الثلاثاء، إنها تبحث خفض تصنيف ديون صانعة الطائرات إلى غير المرغوب فيها مع استمرار الإضرابات في مواقع التصنيع، ما يضر بالإنتاج.
وفي الشهر الماضي، قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إنها تفكر في خطوة مماثلة، فيما سلطت «فيتش» الضوء على المخاطر المتزايدة، لكنها لم تعلن بعد عن مراجعة. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى