مستويات قياسية جديدة لـ«داو جونز» و«إس آند بي»
ارتفعت الأسهم الأمريكية لليوم الثاني على التوالي، الأربعاء، حيث قفز مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي إلى مستويات قياسية جديدة، حيث ارتفعت أسهم التكنولوجيا وتخلص المستثمرون من المخاوف الجيوسياسية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 5792.04 بعد تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق، في حين أضاف مؤشر ناسداك المركب 0.6% ليغلق عند 18291.62. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 431.63 نقطة، أو 1%، ليستقر عند 42512.00 وإغلاق قياسي.
قادت أسهم التكنولوجيا الارتفاع، حيث حققت أمازون وآبل مكاسب بأكثر من 1%. وارتفعت سوبر مايكرو كمبيوتر بنسبة 4%. ساعدت مكاسب يوم الأربعاء في تصحيح البداية المتعثرة لشهر أكتوبر، مما دفع المتوسطات الرئيسية إلى منطقة إيجابية لهذا الشهر.
حافظت الأسهم على مكاسبها بعد أن كشفت محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول، حيث خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية، أن «أغلبية كبيرة من المشاركين» فضلوا خفض أسعار الفائدة بحجم أكبر.
جاءت مكاسب يوم الأربعاء على الرغم من المخاوف المستمرة من حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط وجلسة مخيبة للآمال في الصين حيث جنى المستثمرون الأرباح من الارتفاع الأخير الذي غذته التحفيز. سجل مؤشر شنتشن الصيني أسوأ يوم له منذ عام 1997، حيث انخفض صندوق iShares China Large-Cap ETF بنسبة 1.2٪. خسرت Alphabet 1.5٪ على خلفية الأخبار التي تفيد بأن وزارة العدل تدرس الانفصال.
وتأتي وول ستريت من جلسة قوية الثلاثاء مدفوعة بمكاسب التكنولوجيا وانخفاض أسعار النفط. يبدو أن هذه التحركات تعكس تفاؤلًا متزايدًا بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه التعامل مع الهبوط الناعم، خاصة بعد أن أظهر تقرير الوظائف الأسبوع الماضي قوة مستمرة في سوق العمل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ينتظر المستثمرون صدور قراءات مؤشر أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر سبتمبر/أيلول يومي الخميس والجمعة على التوالي. ويبدأ موسم الأرباح يوم الجمعة مع إعلان البنوك الكبرى جي بي مورجان تشيس وويلز فارجو.