«وول ستريت» ترتد.. و«داو جونز» يصعد 484 نقطة
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، بعد أسوأ أسبوع في وول ستريت هذا العام، مع مراهنة المستثمرين على أن خفض أسعار الفائدة المحتمل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر من شأنه أن يعزز الاقتصاد المتباطئ. وكانت أسهم التكنولوجيا، من بين الأسهم الأكثر تضرراً، الأسبوع الماضي، والأفضل أداء يوم الاثنين.
تم تداول مؤشر داو جونز الصناعي أعلى بمقدار 484 نقطة، أو نحو 1.20٪، بعد أن خسر أكثر من 1200 نقطة، الأسبوع الماضي. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.16٪ بعد أن خسر أكثر من 4٪ في الأسبوع السابق لأسوأ أسبوع له منذ مارس/ آذار 2023.
قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.16٪ بعد أسوأ أسبوع له منذ أكثر من عامين، مدعوماً بارتفاع بنسبة 3٪ في إنفيديا. خسرت شركة الذكاء الاصطناعي المفضلة 14٪، الأسبوع الماضي.
خارج التكنولوجيا، عادت أسهم تجار التجزئة والبنوك والصناعة أيضاً، حيث يعتقد المستثمرون أن خفض أسعار الفائدة من شأنه أن يعطي دفعة للمستهلك المتعثر.و كانت شركات جي بي مورجان تشيس وكوستكو وأمازون وبوينج من بين الفائزين، يوم الاثنين.
وينتظر المستثمرون تقريرين رئيسيين عن التضخم قد يساعدان على تحديد قرار أسعار الفائدة الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي في الثامن عشر من سبتمبر/ أيلول. ومن المقرر أن تصدر تقارير أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر أغسطس/ آب، يومي الأربعاء والخميس، على التوالي. ويرى المتداولون أن من المؤكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة على الأقل.
ويأتي ارتفاع، الاثنين، بعد أن تكبدت سوق الأسهم خسائر فادحة في الأسبوع التداول الأول من سبتمبر/ أيلول، وهو شهر صعب تاريخياً بالنسبة للأسهم. وجاءت هذه الانخفاضات في الوقت الذي أثار فيه تقرير الوظائف لشهر أغسطس/ آب مخاوف من تباطؤ سوق العمل.
وصعدت أسهم بالانتير وديل تكنولوجيز بنسبة 13.5%، و4.8% على التوالي، بعد أن أعلنت مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز في أواخر، الجمعة، أن الأسهم سوف تنضم إلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500.