أوكرانيا تصادر أصول بنك نمساوى بسبب أنشطته التجارية فى روسيا
قالت مصادر إعلامية ، اليوم الأحد ، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قرر مصادرة أصول من بنك رايفايزن النمساوي ، وفرض عقوبات جديدة ، واستخدام الأصول المصادرة لأغراض دفاعية ، بعد اتهام البنك بأنه شريك في الحرب على البلاد.
وأوضحت المصادر أن الغضب الأوكراني تصاعد من الأنشطة التجارية المستمرة لبنك رايفايزن الدولي في روسيا.
من جهته دعا السفير الأوكراني لدى النمسا واسيل شيمينيز الشركات النمساوية إلى الانسحاب من السوق الروسية.
قال سيمينيز – في تصريحات إعلامية – إن الشركات النمساوية يجب ألا تساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تمويل حربه ضد أوكرانيا.
وفي سياق آخر ، أعلن المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني ، أندريه ديمتشينكو ، اليوم الأحد ، أن الحظر المفروض على سفر موظفي الخدمة المدنية إلى الخارج ، باستثناء رحلات العمل ، سينطبق أيضًا على غير المناسبين لأداء الخدمة العسكرية.
“يجب أن يكون مفهوما أن هذا يشير إلى قائمة واضحة من المسؤولين ، ولا سيما القيادة ونواب الشعب والقضاة والمدعين العامين في أوكرانيا ، وكذلك الموظفين الذين تم حجزهم من قبل سلطات الدولة لفترة التعبئة ، والأشخاص الذين ليسوا مناسب للخدمة “، قال ديمشينكو – في تصريحات تلفزيونية ، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (Ukinform). لا يمكن للأفراد العسكريين مغادرة أوكرانيا إذا كانوا مدرجين في القوائم التي قدمتها الهيئات المذكورة أعلاه إلى حرس الحدود إلا في حالات محددة لموظفي الخدمة المدنية “.
وشدد على أن الحظر ساري المفعول بالفعل وينطبق أيضًا على الأشخاص غير المناسبين للخدمة العسكرية أو الذين لديهم أغراض سفر أخرى ، وسينطبق أيضًا على الموظفين والموظفات.
ونشر مجلس الوزراء الأوكراني القرار ، الذي تم تبنيه يوم الجمعة ، والذي يمنع المسؤولين من مغادرة البلاد في زمن الحرب دون أسباب وجيهة.
في 24 يناير ، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه وقع مرسومًا يمنع المسؤولين من السفر إلى الخارج “لأي غرض غير رسمي”.
وأضاف زيلينسكي أن “المسؤولين لن يعودوا قادرين على السفر إلى الخارج لقضاء عطلة أو لأي غرض غير حكومي آخر”.
