مومياء مغطاة برقائق الذهب داخل تابوت مغلق منذ 4300 سنة.. تعرف على القصة

وقال حواس ، خلال مؤتمر صحفي عقده في سقارة ، إنه تم العثور على بئر بعمق حوالي 15 متراً ، وفي قاع البئر تم العثور على غرفة بداخلها تابوت من الحجر الجيري لصاحبها يسمى “حكا شبيص” ، والعديد من الأحجار. تم العثور على أوعية حول التابوت الحجري.

وأضاف: اتضح أن هذا التابوت لم يتم لمسه ، وأنه تم إغلاقه تمامًا منذ حوالي 4300 عام ، وعند فتح غطاء التابوت وجدنا مومياء لرجل مغطاة بورق ذهبي ، ويعتبر هذا أكمل وأقدم مومياء غير ملكية تم العثور عليها حتى الآن.

وأكد “حواس” العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة ، مما يدل على وجود مقبرة ضخمة بها العديد من المقابر المهمة ، وأول هذه المقابر هو قبر ما يسمى “خنوم جدف” الذي كان يعمل مفتشًا للموظفين ، ومشرفًا على النبلاء ، وكاهنًا للمجموعة الهرمية للملك أوناس ، آخر ملوك. الأسرة الخامسة ، والقبر ملون ويحتوي على مشاهد من الحياة اليومية.

المقبرة الثانية لما يسمى (ماري) ، ويحمل صاحبها العديد من الألقاب مثل حارس الأسرار ، ومساعد قائد القصر الكبير.

كما عثر على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك “بيبي الأول” ، كما تم العثور على تسعة تماثيل من الحجر الجيري تمثل رجلاً بجانب زوجته ، بالإضافة إلى تماثيل خادم وتماثيل فردية. لم يتم العثور على نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل ، وبعد عدة أشهر من هذا الاكتشاف ، تم دفع العشور على باب وهمي بجوار مكان التماثيل ، مما يشير إلى أن صاحبها يسمي “ميسي” وأن التماثيل تعود إلى ما قبل. إلى عصر الأسرة الخامسة. لذلك فهي تؤكد أن التماثيل التسعة تعود لما يسمى بـ “ميسي”.

وعثر على تمثال لشخص واقفًا بجانب زوجته ممسكة بقدمه ، وعلى الجانب الآخر ابنته تحمل أوزة.

كما تم العثور على بئر بعمق حوالي 10 أمتار ، وفي داخلها مجموعة من التماثيل الخشبية ، بالإضافة إلى ثلاثة تماثيل حجرية تمثل شخص القاضي والكاتب “فتك” ، وبجانبه مائدة قرابين ، وأمامهم. نعش داخل مومياءه.