فوضى أفغانستان وأزمة وثائق.. كشف حساب بايدن فى ذكرى تنصيبه
مضى عامان منذ أن تولى جو بايدن مهام الرئاسة الأمريكية ، وتعهد في خطاب تنصيبه بأن يكون “رئيسًا لكل الأمريكيين” ، وأضاف: “أعدكم بأنني سأقاتل من أجل من لم يدعموني”. بقدر ما أكافح من أجل أولئك الذين دعموني “.“.
الفترة التي قضاها بايدن في البيت الأبيض لم تكن سهلة ، حيث بدأت ولايته بعد أيام من اقتحام الكونجرس ووسط تفشي جائحة عالمي ، لكنه استطاع أن يحقق عددًا من الإنجازات وفشل في الآخر ، منها:
إنجازات
خطة الاستجابة لكورونا: أول عمل لبايدن كرئيس هو محاولة السيطرة على فيروس كورونا من خلال تمرير خطة الإنقاذ البالغة 1.9 تريليون دولار ، والضغط من أجل إنتاج وتوزيع لقاحات COVID-19 وتوفيرها مجانًا في جميع أنحاء البلاد..
فاتورة البنية التحتية: تشمل توفير 284 مليار دولار لإصلاح الطرق والجسور والسكك الحديدية والمطارات والمركبات الكهربائية ، و 65 مليار دولار للإنترنت السريع في المجتمعات الريفية والنائية ، و 73 مليار دولار للطاقة المتجددة ، و 55 مليار دولار لمياه الشرب النظيفة..
قانون الرقائق“تخصيص ما يقرب من 53 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لتصنيع رقائق أشباه الموصلات في الولايات المتحدة بدلاً من الاعتماد على الصين أو كوريا أو تايوان أو غيرها لإنتاجها..
تحالفان دوليان ضد روسيا والصين: نجح بايدن في قيادة الناتو وتشكيل جبهة غربية موحدة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا وقاد جهود فرض عقوبات دولية على روسيا ، وعلى الجانب الآخر من العالم قاد إنشاء طيب التحالف الثلاثي مع بريطانيا واستراليا لكبح طموحات الصين التوسعية في منطقة المحيط الهادئ والهند.
الفشل
ارتفع التضخم إلى مستويات قياسية: تدهور الوضع الاقتصادي خلال عامين من حكم بايدن ، ووصلت معدلات التضخم إلى مستويات قياسية هي الأكبر في الأربعين عامًا الماضية ، وأعقب ذلك ارتفاع في الأسعار ، خاصة المواد الغذائية ووقود السيارات..
فوضى الانسحاب من أفغانستان: أدى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلى تراجع كبير في شعبية بايدن وصورة أمريكا العالمية ، وتسببت الفوضى في مقتل 13 جنديًا أمريكيًا في مطار كابول وسمح لطالبان بالاستيلاء على المعدات العسكرية الأمريكية.
تدهور أزمة الحدود مع المكسيك: يُلام بايدن على التسرع في إلغاء سياسات الهجرة التي ينتهجها ترامب على الرغم من نجاحها في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من خلال بناء جدار يُعرف باسم جدار ترامب الحديدي.
فضيحة وثائق سرية: فوجئ الأمريكيون بفضيحة وثائق سرية لبايدن ، حيث احتفظ بوثائق حكومية في مكتبه الخاص بواشنطن ، بالإضافة إلى وثائق في منزله بولاية ديلاوير تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما.
