تفاعل ناشطون محسوبون على جماعة الحوثي التابعة لإيران، على أنباء استقالة الرجل الأول في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.

وأثارت أنباء استقالة، القيادي الحوثي (أحمد حامد) المعروف بأنه الذراع اليمنى لعبدالملك الحوثي، ويعمل مديرا لما يسمى بمكتب رئاسة الجمهورية.

ويعرف حامد (أبو محفوظ)، أنه المتحكم برئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، وترجع إليه قرارات المليشيات.

وتعليقا على ذلك، كتب الناشط الصحفي مجدي عقبة، قائلا: "إشاعة تقديم استقالته محاولة لخلق نوعا من التضامن لتحسين صورته ومنع إقالته الحتمية".

وأضاف: "أكثر ما أكره في المزريين أنهم يحسدون بعضهم أكثر مما تفعل الطباين لذا لا استبعد ان يكون خبر الاستقالة بهدف إطلاق حملة تضامن في محاولة تبييض فساده واقناع القيادة بانه الأجدر لقيادة التغييرات الجذرية
قالوا: بان ابو23 منصب قدك استقالته".

فيما سخر الناشط المحسوب على الجماعة اسماعيل الجرموزي، من نبأ الاستقالة متسائلا "من اي هذه المناصب قدم استقالته؟".

وأرفق قائمة بالعديد من المناصب التي يتقلدها القيادي الحوثي احمد حامد.

وأشار في تدوينة أخرى، أن خبر الاستقالة قد يكون، جس نبض، أو حملة تطبيل كبرى للقيادي الحوثي. كما وصفها.

وتساءل: "هل هي حقنة مخدرة !!، هل هي لأمتصاص غضب الناس والانتقال الي موقع ومرحلة اخرى هل هل هل !! هل هي حقيقة قدمت اصلا".

وكانت أنباء غير مؤكدة، تحدثت أن أحمد حامد المراني سيتم تعيينه رئيسا لما يسمى باللجنة الثورية العليا للإصلاح الإداري والمالي".

وذكرت أن اللجنة الجديدة التي سيتم تشكيلها وتعيين حامد رئيسا لها "ستساند وتدعم وتراقب أعمال الحكومة المتوقع تشكيلها خلفا لحكومة تصريف اعمال الحكومة".