جراء الأمطار.. نزوح 122 ألف شخص في ماليزيا ومقتل 9 في تايلاند
كوالالمبور – أ ف ب
أُجبر أكثر من 122 ألف شخص على مغادرة منازلهم هرباً من الفيضانات الناجمة عن الأمطار في الولايات الشمالية لماليزيا، وفق ما أفاد مسؤولون في إدارة الكوارث السبت.
ويخشى المسؤولون احتمال ارتفاع العدد في ظل تواصل هطول الأمطار.
وبقيت حصيلة القتلى أربعة في ولايات كلنتن وترغكانو وساراواك.
وتعد ولاية كلنتن الأكثر تضرراً إذ يشكّل سكانها 63 في المئة من إجمالي عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والبالغ 122,631.
وأجلي نحو 35 ألف شخص في ترغكانو فيما سجّلت بقية حالات النزوح من سبع ولايات أخرى.
تواصلت الأمطار الغزيرة التي بدأت هذا الأسبوع في بلدة باسير بوته في كلنتن حيث غمرت المياه الشوارع.
وقال محمد ذو القرنين (27 عاماً) الذي يعيش مع والديه في باسير بوته، إنهم باتوا معزولين.
وأضاف لفرانس برس عبر الهاتف «لا يوجد أي طريق للسيارات لدخول الحي الذي أقطنه أو الخروج منه».
وأضاف «أشعر بالخوف. حصلنا على بعض المساعدات من منظمات غير حكومية. قدموا لنا مواد غذائية مثل البسكويت والنودلز والبيض».
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الماليزية من أن الأمطار الغزيرة ستتواصل حتى الأحد في كلنتن وترغكانو وبيراك.
تشهد الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي تعد 34 مليون نسمة فيضانات سنوياً بسبب الرياح الموسمية التي تحمل معها أمطاراً غزيرة من تشرين الثاني/ نوفمبر حتى آذار/مارس.
وتم نشر آلاف من عناصر أجهزة الطوارئ في الولايات المعرضة للفيضانات إلى جانب قوارب إنقاذ ومركبات ومروحيات، بحسب نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي الذي يرأس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث.
وفي جنوب تايلاند، أسفرت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة عن مقتل تسعة أشخاص وأجبرت أكثر من 13 ألف شخص على إخلاء منازلهم، وفق ما ذكرت السلطات السبت.
وكتبت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث على فيسبوك «أثرت الفيضانات في ثماني مقاطعات في جنوب تايلاند على 553921 أسرة وخلفت تسعة قتلى».
وأضافت أن أكثر من 13 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم وافتتحت مراكز إيواء مؤقتة في مدارس ومعابد.