«سلامة الطيران الأوروبية» تمدد تحذيراً بشأن الأجواء اللبنانية والإيرانية
مددت «وكالة سلامة الطيران» الأوروبية، السبت، توصياتها لشركات النقل بتفادي التحليق في أجواء لبنان وإيران واعتماد «عملية مراقبة صارمة» في أجواء إسرائيل، رغم سريان وقف إطلاق النار.
وتستمر التوصيات غير الملزمة حتى 31 كانون الثاني/يناير المقبل 2025، وتعود صلاحية اتخاذ القرار النهائي لسلطة الطيران المدني الوطنية في كل من دول الاتحاد.
وكتبت وكالة سلامة الطيران: «خفّض وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله التوترات. لكن الوضع العام في الشرق الأوسط يبقى غير مضمون، ويجب أن تقوم الشركات بمراقبته من كثب».
خطر مرتفع
وأشارت إلى أن المجال الجوي الإيراني «يمثّل خطراً مرتفعاً»، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وردّ الأخيرة عليه ليل 25-26 منه، وتوعّد الجمهورية الإسلامية بالرد على ذلك.
واعتبرت الوكالة؛ أن الدولة في لبنان «لم تثبت قدرتها على الاستجابة للمخاطر في المجال الجوي، من خلال تنفيذ نهج فعال واستباقي لخفض التصعيد».
يقظة
وفي حين أظهرت سلطة الطيران المدني في إسرائيل «قدرتها على إدارة المخاطر في مجالها الجوي»، دعت الوكالة الأوروبية شركات الطيران إلى اليقظة أثناء التحليق في أجوائها.
وأكدت الوكالة أنها «ستواصل المتابعة الدقيقة للوضع بغرض تقييم تزايد أو تراجع المخاطر لمشغّلي طائرات الاتحاد الأوروبي، بحسب تطور التهديد».
ودخل اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله الذي تمّ التوصّل إليه برعاية فرنسية أمريكية، حيّز التنفيذ الأربعاء، ومن المفترض أن يضع حداً لنزاع بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023 مع فتح الحزب جبهة «إسناد» لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية ضد الحزب وبدأت عمليات برية في جنوب لبنان اعتباراً من أيلول/سبتمبر. (أ ف ب)