قبل قمة أنفيلد.. غوارديولا حديث الصحف الإسبانية وسلوت يثني عليه
متابعة: ضمياء فالح
تحول الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً) مدرب مانشستر سيتي حامل لقب إنجلترا القياسي (4 مرات على التوالي) لحديث الصحف الإسبانية بسبب شريط الفيديو المسجل الذي تم عرضه على هامش احتفال برشلونة الجمعة بالذكرى الـ125 على تأسيسه. وبدلاً من الحديث عن إنجازاته مع الفريق قام غوارديولا بترديد أغنيته المفضلة «Aniversari» لفرقة Manel الكتالونية.
الشريط كانت مدته دقيقة واحدة وقوبل بعاصفة من التصفيق من جميع الحضور، لكن في مواقع التواصل قال بعضهم: إن المدرب كان مجبراً على مجاملة برشلونة.
ولم يحضر غوارديولا الحفل بسبب تركيزه على إعادة إحياء سباق اللقب بعد صيام عن الفوز استمر 6 مباريات على التوالي حين يلعب الأحد، في ملعب «أنفيلد» فريق مانشستر سيتي مع المتصدر ليفربول بفارق 8 نقاط.
وعلق غوارديولا على المعاناة التي يمر بها فريقه: «يقول الناس، لماذا بيب ليس في ورطة ولماذا لم يطرد بعد؟ وأجيب ما فعلناه في الـ8 سنوات الأخيرة هو السبب في تحمل النادي لي. الناس هنا يعتمدون علي وفي اللحظة التي أشعر فيها أنني لست عنصراً إيجابياً للنادي سيأتي مدرب آخر مكاني. النادي هو صاحب الخيار والقرار لكن أريد فرصة المحاولة ولا أريد الهرب. أريد إعادة بناء فريقي في العديد من الجوانب من هنا حتى نهاية الموسم والموسم المقبل. علي أن أثبت نفسي الآن».
في المقابل، أثنى غريمه الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول على غوارديولا قبل مواجهته الأحد، في قمة الجولة ووصفه بـ«أكبر ملهم».
وقال سلوت، الذي كان لاعب وسط في سبارتا روتردام عندما كان غوارديولا مدرباً لفريق برشلونة الذهبي، عن غوارديولا: «المسألة لا تتعلق بالإعجاب لكن هناك القليل من الناس في كرة القدم لا يخذلونك أبداً عندما تشاهدهم، مثل ليونيل ميسي، متعة الكرة، وغوارديولا في 9 من 10 مباريات. كل عاشق للكرة كان يحب مشاهدة فريق غوارديولا في برشلونة وبايرن ميونيخ ولهذا أحب مشاهدة فريقه دائماً. غوارديولا هو الذي ابتدع، ربما لم يخترع ما كان يحصل قبل 100 عام، فكرة الدفع بطاقم الدفاع لوسط الملعب كما فعل مع جون ستونز. دائماً ترى أفكاراً وأشياء جديدة مع غوارديولا، يملك سيتي أسلوب لعب واضح ومميز وممتع أيضاً».
وشاهد سلوت، تعادل فريقه السابق فيينوورد أمام سيتي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وقال: «ما جعل هذه المباراة مميزة بالنسبة لي هو جلوسي في المنزل ورفع الصوت وسماع مشجعي فيينوورد يهتفون باسمي، هذا أفضل إطراء تحصل عليه بعد رحيلك عن النادي. طبعاً أنا كهولندي ومشجع لفيينوورد لم أتوقع أن يقلبوا الهزيمة بالثلاثة لتعادل ولم أصدق عيني. هنأتهم لكن لم أتطرق للجانب التكتيكي، يمكنني تحليل المباراة بنفسي وسيتي هيمن فيها وكان ليفوز بها في مناسبة أخرى».