8 جرحى بإطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة أرئيل في الضفة
أدى خمسون ألف فلسطيني صلاة الجمعة أمس في المسجد الأقصى، بينما أصيب 8 إسرائيليين بينهم أربعة جنود في إطلاق نار، وواصلت قوات الاحتلال دهم البلدات في الضفة الغربية واعتقال من تقول: إنهم مطلوبون.
فقد قدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب أولى القبلتين وثالث الحرمين، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب العامود وباب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
أدى إطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة «أرئيل» الإسرائيلية على أراضي محافظة سلفيت، إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح بينهم أربعة جنود الجمعة، وأشير إلى أن جروح ثلاثة خطيرة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلّف أكثر من عشرة ثقوب ناتجة عن الرصاص في الزجاج الأمامي لحافلة، وقالت: إن أحد عناصرها باغت عدداً من الجنود والمستوطنين داخل حافلة، معرّفة عن المهاجم على أنه سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) المتحدر من قرية عينبوس جنوب نابلس. وأوضحت أنه متزوج وأب لخمسة أطفال.
ووقع الهجوم عند تقاطع قرب مستوطنة أرئيل، وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه تم تحييد إرهابي في المكان، وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدة على الشارع المؤدي إلى القرى الغربية لمحافظة سلفيت، قرب بلدة قراوة بني حسان.
واقتحمت قوات الاحتلال الجمعة، منزل سامر حسين في قرية عينابوس جنوب نابلس بعدة آليات عسكرية، وحاصرت منزله وأغلقت المنطقة المحيطة بالكامل.
وخط جنود الاحتلال الجمعة، شعارات على أحد أسوار الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونصبت عدة حواجز على مداخلها، وسط إطلاقها الرصاص في المنطقة، وأضاف: إن قوات الاحتلال خطت شعارات باللغة العبرية على أحد الأسوار الرومانية التاريخية في شارع الأعمدة في الموقع الأثري، في تعدٍّ صارخ ومخالف لكل القوانين الدولية وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو».
نصبت قوات الاحتلال الجمعة، حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله. ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، ما أعاق حركة تنقلهم.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية بالتزامن مع انطلاق المسيرة السلمية الأسبوعية التي تنظم منذ عام 2011، للمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال عام 2003، ورفضاً للمخططات الاستيطانية.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية الفندق، الذي يربطها بالشارع الرئيسي قلقيلية -نابلس، واحتجزت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيه. (وكالات)