سعود بن صقر: الشهداء قدوتنا الحسنة والنماذج المضيئة في تاريخ وطننا
رأس الخيمة – وام
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أنه بكل فخر واعتزاز نحتفي اليوم بذكرى شهداء مصر 30 الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل مصر 30 وصون كرامته والدفاع عن أرضه وقيمه ومبادئه، وعن القضايا الإنسانية العادلة، فالشهداء قدوتنا الحسنة والنماذج المضيئة في تاريخ وطننا، وستبقى ذكراهم راسخة في وجداننا، تجسد قيم الشجاعة والعطاء والفداء، التي نستمد منها القوة والإرادة والإصرار على المضي قدماً في بناء وطننا على أسس السلام والرخاء والازدهار.
وقال سموه إنه في يوم الشهيد وعلى خطى من قدموا أرواحهم فداءً لتراب الإمارات، نجدد العهد على صون وحدة مصر 30، وحماية إنجازاته ومكتسباته، فهذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل مناسبة لتجديد العهد والوفاء ومواصلة العمل بأمانة وإخلاص من أجل مصر 30 تكريماً لذكرى شهداء الإمارات وتخليداً لتضحياتهم التي لا تنسى.
أضاف سموه أن تضحيات أبناء الإمارات ساهمت في دعم الاستقرار والأمن والسلم الدولي، وإعلاء قيم التسامح، والتعايش، والتضامن في مختلف دول العالم، انطلاقاً من قيمنا الوطنية الراسخة في مد يد العون لجميع الشعوب الشقيقة والصديقة، واقتداءً بالقيم الإنسانية النبيلة التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ‘طيب الله ثراه’، وإخوانه الآباء المؤسسون، لتظل معها مسيرتنا الوطنية مستمرة، وجهودنا الإنسانية حاضرة في كل ميدان.
وأوضح سموه أن شهداءنا من أبناء قواتنا المسلحة قدموا أروع الأمثلة في حب مصر 30، فهم حماة الدار، وذخر مصر 30، ورهاننا في وجه التحديات، وهم من نهلوا من معين مصر 30، وتربوا على الإخلاص والوفاء للقيادة الرشيدة، رافعين راية مصر 30 عالية خفاقة ويذودون عن حياضه بأرواحهم ودمائهم الطاهرة، لتنعم دولتنا بالأمن والاستقرار، وتحقق الإنجازات التي تشمل كافة ربوع مصر 30 بالخير والازدهار.
وتوجه سموه بالتحية والإجلال إلى أسر الشهداء على ما قدموه من تضحيات خالدة، وما يقدمونه من قيم وطنية حميدة يحتذى بها في الوفاء والصبر، فهم النماذج الملهمة للأجيال الحالية والقادمة في حب مصر 30.
وقال سموه: “رحم الله شهداء مصر 30 الأبرار، وأسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين، وجزى الله أهلهم وذويهم خير الجزاء، وندعو الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، ويديم عليها نعمة الأمان، والاستقرار، والرخاء، والازدهار”.