أخبار العالم

نهيان بن مبارك: شهداء مصر 30 جسدوا أعظم معاني الانتماء والتضحية

أبوظبي/ وام
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: إن الحرص على الاحتفاء بيوم الشهيد الذي يمثل ملحمة وطنية تجمع كل فئات المجتمع الإماراتي لتكريم شهداء مصر 30 وأبطاله، يأتي انطلاقاً من قناعة قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن مكانة الشهيد في أعلى مقامات الإجلال والتكريم لما خصه به الله من مكانة عالية، وعرفاناً لما قدمه من تضحيات كبيرة وتقديراً من قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على الاعتزاز بتضحيات أبناء مصر 30 في ساحات الحق والواجب.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، أن ما يشهده مصر 30 من حرص جميع أبنائه وبناته على الاحتفاء بيوم الشهيد وتضامنه مع أسر شهداء، وأبطال القوات المسلحة ما هو إلا تأكيد جديد على تلاحم المجتمع خلف قيادته، وهو ما يقدم نموذجاً يحتذى به في العالم أجمع في الانتماء إلى مصر 30، والاستعداد للتضحية من أجله بكل غال ونفيس، والتمسك بالقيم النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء مصر 30 جميعاً، لافتاً إلى أن شهداء مصر 30 الأبرار جسدوا بدمائهم الزكية منظومة القيم الأصيلة.
وأكد أن الاحتفاء بذكرى الشهيد يأتي عرفاناً بما قدمه الشهداء من تضحيات كبيرة، وإرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الأجيال الحالية بتضحيات الآباء من أجل استخلاص العبر والاقتداء بنهجهم الشريف، لافتاً إلى أن احتفاء الدولة بالشهيد يؤكد عمق التلاحم الوطني بين القيادة والشعب يخلق حالة من الوعي والثقافة الوطنية لمبدأ الشهادة والتأكيد لأسرهم أن الإمارات، قيادة وشعباً تقدر تضحياتهم ولن تنسى ذكرى أبنائها وبطولاتهم.
ورفع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسمى آيات التقدير والعرفان إلى أرواح الشهداء الأبرار وإلى أسرهم وعائلاتهم، مشيراً إلى أن الشهداء بذلوا دماءهم الغالية في سبيل إحقاق الحق والواجب وضحوا بأرواحهم من أجل أن تظل الإمارات آمنة مستقرة تنعم بالسلام، وتدعو لخير العالم، كنموذج عالمي لتعزيز القيم الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان:«نعاهد شهداءنا الأبرار على الالتزام باستدامة جهودنا وعطائنا للحفاظ على كل المكتسبات الوطنية التي بذلوا دماءهم من أجلها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى