إسرائيل تختبر «حرية التحرك» خارج القرار 1701
بيروت: «الخليج»، وكالات
اتهم الجيش اللبناني، إسرائيل، أمس الخميس، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في لبنان، فجر أمس الأربعاء، مرات عدة خلال يومين، من خلال الخروق الجوية، واستهداف البلدات الحدودية اللبنانية بأسلحة مختلفة، وفرض حظر تجوال ليلي عليها، فيما اتهمت إسرائيل «حزب الله» بخرق الاتفاق عبر ما تشتبه في أنه يحدث عبر عودة أهالي الجنوب، وقامت طائراتها بقصف منطقة في صيدا الواقعة في شمال نهر الليطاني، أي خارج نطاق جغرافية المناطق التي يشملها القرار 1701، ما يعني أن إسرائيل بدأت محاولة فرض «حرية التحرك» التي تبنتها من جانب واحد. ويأتي ذلك، بينما باشر الجيش اللبناني، انتشاره في جنوب نهر الليطاني وتنفيذ مهماته الميدانية من نصب الحواجز إلى فتح الطرق، بانتظار تسلمه المناطق التي توغل فيها جنود إسرائيليون، بالتزامن مع استمرار قوافل النازحين بالعودة إلى الجنوب والبقاع، في حين كشف الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، عن أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من المناطق الجنوبية التي توغلت فيها قبل انتشار الجيش اللبناني.
وبموازاة ذلك، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى عقد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير/كانون الثاني المقبل، فيما أقر مجلس النواب التمديد للقادة الأمنيين، ومن بينهم قائد الجيش العماد جوزيف عون لمدة سنة، في وقت باشر المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان جولته على المسؤولين لحلحلة الملف الرئاسي اللبناني.