أيهما أفضل للصحة.. بياض البيض أم صفاره؟
دبي- يمامة بدوان:
يشتهر البيض بقيمته الغذائية، لما يقدمه من فوائد تسهم في اتباع نظام غذائي متوازن، خاصة لمن يتبعون برنامجاً غذائياً قليل السعرات، بهدف فقدان الوزن، حيث تساءلت فئة من الأفراد عن الأفضل للصحة، بياض البيض أم صفاره، كما تساءلت عن الفرق بينهما، ومكونات كل منهما من العناصر الغذائية.
وحسب عدد من مختصي التغذية، فإن صفار البيض، يعدّ مصدراً غذائياً قوياً، لاحتوائه على الفيتامينات أ، د، هـ، ك، وهي قابلة للذوبان في الدهون وهي ضرورية لمختلف وظائف الجسم، كذلك المعادن، مثل الحديد والفوسفور والزنك، وهي ضرورية لإنتاج الدم، وصحة العظم، والوظيفة المناعية، إلى جانب الدهون الصحية، التي تعدّ حيوية لإنتاج الهرمونات وسلامة غشاء الخلية.
وعن الفرق بين صفار وبياض البيض، قالوا: إن بياض البيض يحتوي على 90% ماء و10% بروتين، ويؤدي هذا إلى انخفاض عدد السعرات الحرارية بشكل كبير، حيث يحتوي على 17 سعرة فقط، ولا يحتوي على دهون تقريباً على الرغم من أنه يشكل معظم حجم البيضة، ما يعني أن بياض البيض يقدم فوائد صحية أكثر من البيض الكامل للأشخاص، الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات وعالية البروتين، ويمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، أيضاً فإن بياض البيض يحتوي على أكثر من نصف محتوى البروتين الكلي في البيضة الكاملة، إذ تحتوي الواحدة ذات الحجم الكبير على نحو 4 غرامات من البروتين، الذي يعدّ كاملاً، أي إنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الـ9، في حين لا يعدّ بياض البيض مصدراً جيداً للفيتامينات، ولكنه يحتوي على 12% من القيمة الغذائية اليومية الموصى بها من فيتامين B2 المهم لإنتاج الطاقة ونمو الخلايا.
وتابعوا إن صفار البيض له مزايا وعيوب في آن واحد، إذا ما أردنا مقارنته ببياض البيض، حيث إن سعراته الحرارية أعلى حيث يحتوي الصفار الواحد على 55 سعرة حرارية، كما أنه غني بالفيتامينات، ويعد مصدراً لمعظم الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الكالسيوم والفوسفور والزنك، فضلاً عن أنه غني بالكوليسترول وهو واحد من أعلى مستويات الكوليسترول الغذائي في أي طعام نتناوله «نحو 213 ملليغرام في كل صفار».