جنرال أمريكي سابق: بايدن يحاول عرقلة أجندة ترامب بالتصعيد في أوكرانيا
«الخليج»: متابعات
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل فلين: إن هناك حاجة إلى مزيد من الاتصالات بين البيت الأبيض وروسيا، من أجل تهدئة التوتر بين البلدين بعد أن أطلقت أوكرانيا عدة صواريخ طويلة المدى أمريكية الصنع على الأراضي الروسية، محذراً من أن الحرب العالمية الأولى بدأت بصراع إقليمي.
وأضاف فلين، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترامب في فترة ولايته الأولى إنه لا يبدو أن هناك أي اتصال بين بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول كيفية المضي قدماً، ملمحاً إلى أن الإدارة الحالية تحاول عرقلة أجندة ترامب عبر التصعيد في أوكرانيا.
وقال فلين في تصريحات تلفزيونية: «هذا ليس الوقت المناسب لتوجيه اللوم، هذا هو الوقت المناسب لكي نكون هادئين وثابتين، ويجب أن تكون هناك خطوط اتصالات مفتوحة دبلوماسياً لإبطاء الأمور، وإلا فسندخل في حالة من الفوضى الشديدة»، مرحلة خطيرة للغاية من الحرب هنا.
وقال فلين: إن روسيا أثبتت بالفعل قدرتها على إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية، وذكّر بأن الحرب العالمية الأولى بدأت أيضاً بصراع إقليمي.
كما عبر عن عدم اعتقاده بأن ترامب قد تم إخطاره بالتصعيد قبل موافقة إدارة بايدن، وأنه يعتقد أن الأمر قد صدر من قبل أشخاص داخل الإدارة لتعطيل أجندة ترامب المحلية.
وأضاف: لذلك أعتقد، أن النية وراء استخدام أوكرانيا لهذه الأسلحة الهجومية والاستفزازية تهدف إلى الإخلال بأجندة ترامب الداخلية، في إشارة إلى خطط ترحيل ملايين المهاجرين، وهو حجر الزاوية في الحملة الانتخابية للحزب الجمهوري.