مكاسب أسبوعية لـ«وول ستريت» بدعم قوة نشاط الاقتصاد الأمريكي

تخارج من التكنولوجيا إلى الأسهم الدورية
*************************
الأداء الأسبوعي:
«فوتسي 100» 2.46% +
«داو» 2.14% +
«ستاندرد آند بورز» 1.7% +
«ناسداك» 1.64% +
«داكس» 0.26% +
«توبكس» 0.14% –
«نيكاي» 0.27% –
«كاك 40» 0.37% –
«هانغ سنغ» 1.87% –
«سي إس آي 300» 2.92% –
**********************
إعداد: هشام مدخنة
أغلقت بورصة «وول ستريت» على ارتفاع الجمعة، مع تحقيق مؤشراتها الرئيسية الثلاثة مكاسب أسبوعية في ظل حالة من الارتياح سادت بين المستثمرين، بعد أن أشارت بيانات إلى قوة النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
كانت تحركات الجمعة بمثابة استمرار لاتجاه يتخارج فيه المستثمرون من التكنولوجيا إلى أسماء في زوايا أكثر حساسية اقتصادياً. ويمكن أن يفسر هذا سبب ارتفاع قطاعي الصناعة والاستهلاك التقديري لإس آند بي، فيما كان أداء خدمات الاتصالات هو الأسوأ.
وارتفع مؤشر «داو جونز» 426.16 نقطة، أو 0.97%، إلى 44296.51 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق وثالث جلسة إيجابية له على التوالي. وأضاف «ستاندرد آند بورز» 0.35% ليغلق في المناطق الخضراء لليوم الخامس على التوالي عند 5969.34 نقطة. في حين صعد «ناسداك» المركب بما يعادل 0.16% إلى 19003.65 نقطة.
وبينما عانت التكنولوجيا، اقتربت عملة البيتكوين من علامة 100 ألف دولار التي طال انتظارها. كما أظهرت الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة قوة هذا الأسبوع، حيث ارتفع مؤشر «راسل 2000» بنسبة 1.8% في ختام التداولات لينهي الأسبوع بنمو 4.5%.
واختتم «داو» الأسبوع مرتفعاً 2.14% ومضيفاً 927 نقطة، كما أضاف مؤشرا «ستاندرد آند بورز» 1.7% و«ناسداك» 1.64%. وهذا يمثل تحولاً عن الأسبوع الماضي، عندما توقف زخم «وول ستريت» بعد نتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في «سي إف آر أيه»: «يتحول المستثمرون من أسهم خدمات الاتصالات والتكنولوجيا ذات القيمة السوقية الكبيرة سابقاً إلى قطاعات دورية أخرى من السلع الاستهلاكية التقديرية والصناعية والمالية، إضافة إلى أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة. ولا يزال المحرك الرئيسي لذلك هو الارتفاع التقليدي للأسواق في نهاية العام الانتخابي».
الأسهم الأوروبية
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة، حيث استعرض المستثمرون المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من مختلف أنحاء المنطقة والتي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 1.18%، حيث أنهت جميع القطاعات باستثناء البنوك تداولاتها في منطقة إيجابية. وقادت أسهم الرعاية الصحية والتجزئة المكاسب، حيث ارتفع كلاهما بأكثر من 2%، بينما انخفض مؤشر البنوك الأوروبي بنسبة 2%.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.97% خلال 5 جلسات. وصعد مؤشر «داكس» الألماني 0.26% خلال 5 جلسات، بينما ارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 2.46%، في المقابل تراجع «كاك 40» الفرنسي 0.37%.
الأسهم الآسيوية
وارتفعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في الغالب، الجمعة، متتبعة مسيرة صعود في وول ستريت.
وكانت الاستثناءات هي مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ، الذي انخفض بنسبة 2.2% في آخر ساعة من التداول، ومؤشر CSI 300 في البر الرئيسي الصيني، الذي اتسعت خسائره إلى 3.1% ليغلق عند 3865.7. وخلال الأسبوع، تراجع مؤشر «هانغ سنغ» 1.87%، وتراجع مؤشر «سي إس آي 300» بنسبة 2.92%.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.68% ليغلق عند 38283.85 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.51% ليغلق عند 2696.53 نقطة. وخلال 5 جلسات، تراجع مؤشر «نيكاي» 0.27%، بينما تراجع مؤشر توبكس 0.14%.
وارتفع مؤشر كوسبي للأسهم القيادية في كوريا الجنوبية بنسبة 0.83% ليغلق عند 2501.24 نقطة، في حين خسر مؤشر كوسداك للأسهم الصغيرة 0.54% ليغلق عند 677.01 نقطة. وارتفع مؤشر «كوسبي» خلال 5 جلسات بنسبة 1.63%.
وفي مكان آخر، حقق مؤشر ستاندرد آند بورز/أيه ​​إس إكس 200 الأسترالي مكاسب بلغت 0.85% ليغلق عند 8393.8 نقطة.