45 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى.. وبن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، أمس، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي في الخليل.
فقد أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى ثالث الحرمين.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 45 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة في رحاب الأقصى.
وفي الخليل اقتحم بن غفير مصحوباً بمئات من المستوطنين بحراسة الجنود الحرم الإبراهيمي. وواصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الإبراهيمي.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قصرة، جنوب نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل الأهالي.
كما اقتحمت قوات بعدة آليات عسكرية أحياء في مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة سلواد، وانتشرت بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبات الأهالي ودققت في هوياتهم وأعاقت حركة تنقلهم.
كما اقتحمت بلدة بيتونيا غرب رام الله، فجراً، ودهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في البلدة، وسيرت عدة آليات فيها، حيث تقوم بجولات استفزازية داخل البلدة، ونصب حواجز على مداخلها. وحذر من مخططات للاحتلال لإقامة مشاريع داخل البلدة، والسيطرة الكاملة على المواقع الأثرية فيها.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الجمعة، الأسير المحرر عبد الجبار خليل قاسم الخباص من قرية جلقموس شرق جنين، وذلك عقب مداهمة منزله وتحطيم محتوياته في جلقموس.
ودهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا وفتشت منزل الأسير عادل أبو أسعد، ودهمت منزلي ابنيه «محمد، وشادي»، وعبثت بمحتوياتها واعتقلت شادي من منزله في حي واد عزيز.
وأقدم مستوطنون الجمعة، على تكسير أشجار حمضيات وإتلاف ثمارها، في منطقة وادي قانا غرب بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت. وأفاد رئيس بلدية ديراستيا فراس ذياب، بأن مزارعي وادي قانا يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني.
يذكر أن اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال على المزارعين وأراضيهم، تصاعدت في الآونة الأخيرة، خاصة في المناطق المحاذية للمستعمرات، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.(وكالات)