أخبار العالم

بسبب نقص الوقود.. مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

قطاع غزة – أ ف ب
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، الخميس، من توقف مستشفيات القطاع عن العمل، أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود؛ إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص في مدينة خان يونس: «نوجه الإنذار العاجل، ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل، أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود».
وأضاف: «ندعو المؤسسات الدولية لاستغلال قرار المحكمة الجنائية الدولية لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة، وإدخال كل ما يحتاج إليه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة».
وفي وقت سابق، قالت الوزارة في بيان: «في ساعات متأخرة من ليلة أمس، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وأصابت 6 من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطرة أدخلت إلى العناية المركزة».
وأضاف البيان: «أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير مولد الكهرباء الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى، والطواقم العاملة داخل المستشفى، حيث يوجد 80 مريضاً، و8 حالات في العناية المركزة».
ودانت وزارة الصحة الفلسطينية، «هذا العمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ونكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية ضرورة توفير الحماية للمستشفيات، والكوادر الصحية في غزة بحسب ما كفلته ونصّت عليه القوانين الدولية».
وباشر الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية كبيرة في شمال قطاع غزة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الدفاع المدني في غزة، الجمعة، إنه انتشل جثث 12 قتيلاً، وعشرات الجرحى، إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلين أحدهما شرقي غزة، والآخر جنوبها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه قتل في قطاع غزة خمسة من عناصر «حماس»، غداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت والقيادي في «حماس»، محمد الضيف بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في الحرب الدائرة في غزة.
وأسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عن مقتل 44056 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى