«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
جنيف – وام
قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية: إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق القتال النشطة بشدة.
وأكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، أن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن القتال الحالي في لبنان يؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي للصحفيين في جنيف، الجمعة، إلى أن عدد القتلى المدنيين بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً يعكس خطورة الوضع «فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقرب من 3600 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 15 ألف جريح وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية فإن ما يقرب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.
وأكد أبو بكر أن حرمان المدنيين من الوصول إلى الرعاية واستهداف مقدمي الرعاية الصحية يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.