استياء أردني بعد التعادل مع الكويت
عمّان: «الخليج»
سادت حالة استياء أردنية بعد افتقاد «النشامى» وصافة المجموعة الثانية، ضمن الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والتراجع للمركز الثالث برصيد 9 نقاط نتيجة التعادل مع الكويت 1-1.
وقال المدرب عبدالله أبو زمع، إن انخفاض المستوى بصورة كبيرة في الشوط الثاني غير مبرر وتراجع اللاعبين للدفاع منح المنتخب الكويتي فرصاً لتكرار الهجوم وتسجيل التعادل بينما لم تنجح الهجمات المرتدة للمنتخب الأردني في التقدم مجدداً.
وأكد أبو زمع أن خروج حارس مرمى «النشامى» يزيد أبو ليلى بعد إصابته كان مؤثراً، خصوصاً أن المنتخب الكويتي سجل في أول هجمة مباشرة بعد دخول الحارس الأردني البديل عبدالله الفاخوري الذي يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف.
واعتبر أبو زمع أسلوب لعب «النشامى» في الشوط الثاني جانبه الصواب، ودل على تخوف كبير، للحفاظ على هدف الشوط الأول وانعكس سلباً على أداء اللاعبين.
ووصف المدرب جمال محمود التعادل بأنه جاء بطعم الخسارة بعدما تقدم المنتخب العراقي إلى الترتيب الثاني برصيد 11 نقطة وجعل المهمة أصعب أمام المنتخب الأردني.
وأرجع محمود النتيجة إلى عدم اتباع خطة مرنة قابلة للتعاطي مع تغييرات نتيجة المباراة، وتفضيل الحفاظ على هدف التقدم بتحفظ مبالغ فيه، وافتقاد القدرة على العودة للمباراة بعد تحقيق المنتخب الكويتي للتعادل.
وحمّل المحلل الرياضي حسام الخطيب النتيجة للجهاز الفني أولاً واللاعبين ثانياً، معتبراً أن المنتخب الكويتي ظهر بصورة متطورة بين جمهوره، فاجأت نظيره الأردني.
وقال الخطيب إن غياب المهاجم علي علوان نتيجة الإصابة كان مؤثراً، لكن المدرب لم يستفد من التبديلات، ولم يقدم «التكتيك» المناسب، وظهر المنتخب الأردني كأنه مقتنع بالتعادل الذي يدخله في حسابات صعبة، إذا لم يستعد وصافة المجموعة من خلال التعويض في المباريات المقبلة.