أخبار العالم

الكاتب العام لوزارة التربية بالمغرب: الإمارات مبعث فخر لكل العرب

أبوظبي: «الخليج»
أكد يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية الشقيقة، على تميز العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين في دولة الإمارات والمملكة المغربية في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تاريخية وجذورها عميقة وتشمل جميع المجالات التي تعزز من مصالح البلدين والشعبين الشقيقين نحو الخير والنماء والازدهار.
وقال إن التطور الذي تشهده دولة الإمارات هو مبعث فخر لكل العرب مشيراً إلى اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين في مجال التعليم والتربية الوطنية، مُثمناً رسالة ودور جائزة خليفة التربوية باعتبارها إحدى المبادرات الإماراتية الرائدة في تطوير التعليم وترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي محلياً واقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالعاصمة الرباط، وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي ضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي الأمين العام، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد الجائزة للمملكة المغربية للتعريف بمجالات الجائزة وفئاتها في الدورة الثامنة عشرة 2024-2025.
وأكد محمد سالم الظاهري، على اعتزاز الجائزة بهذه الزيارة التي يقوم بها وفد الجائزة للمملكة المغربية الشقيقة التي نُكن لها كل المحبة والتقدير متوجهاً بأسمى آيات الامتنان والعرفان إلى الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، ومعبراً عن الاعتزاز والفخر بالعلاقات الأخوية التي تربط جلالته بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهي علاقات تاريخية تجمع البلدين الشقيقين.
وقدمت أمل العفيفي، نبذة حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب منظومة التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدة على اعتزاز الجائزة بالمشاركات الثرية والمتميزة من الأشقاء في المغرب، ومعربة عن تطلع الجائزة دائماً لمواصلتهم هذا التميز وتصدر منصات التتويج في جائزة خليفة التربوية التي نشرُف جميعاً بترجمتها لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بأن تكون في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والمنطقة والعالم.
من جانبها، أكدت الدكتورة سعاد السويدي، على أهمية هذه الزيارة ودورها في توسيع قاعدة التوعية الميدانية لمنظومة التعليم في المغرب، والتعرف على رسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة وآليات الترشح، والمعايير المحددة لكل مجال، وكذلك التعرف على مجال الجائزة للتعليم المبكر.
وقدم الدكتور خالد العبري عرضاً سريعاً حول جهود الجائزة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي من خلال المجالات والفئات المطروحة مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر التميز في الميدان التعليمي واكتشاف المواهب ورعايتها.
وأشار حميد إبراهيم إلى أن الجائزة سجلت منجزات بارزة على صعيد مكانتها المرموقة كجائزة متخصصة في التميز التربوي والتعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إذ تعتمد الجائزة الشفافية المطلقة كأحد الركائز الأساسية في التعامل مع ملفات المرشحين في مراحل الفرز والتقييم والتحكيم انتهاءً بمرحلة اجادة العمل واعتماده للفوز.
وفي ختام اللقاء، قدم الوفد درع جائزة خليفة التربوية إلى الوزير تقديراً له على دعم الجائزة.
من ناحية أخرى، التقى وفد الأمانة العامة للجائزة، ثاني الرميثي القائم بالأعمال بالإنابة خلال زيارتهم لسفارة الدولة في المغرب، وقدموا له خلال اللقاء نبذة تعريفية حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الحالية، وأعرب الوفد عن تقديره لجهود السفارة في دعم مسيرة الجائزة، وفي ختام اللقاء قدم أعضاء الوفد درعاً تذكارياً تقديراً لجهود السفارة في إنجاح مهمة الوفد خلال زيارته للمملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى