ميشيل عياط يتوقع بيع 300 ألف مركبة في الإمارات 2024

دبي: «الخليج»
قال ميشيل عياط الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد الواحد الرستماني، إن إجمالي عدد السيارات المبيعة في الإمارات بلغ 270 ألف مركبة منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر متوقعاً أن يصل عدد السيارات المبيعة في الدولة مع نهاية عام 2024 إلى أكثر من 300 ألف مركبة.
وقال عياط في تصريحات ل«الخليج» أن سوق السيارات الكهربائية يشهد نمواً بنسبة 6%، حيث من المتوقع بيع 18 ألف سيارة كهربائية من إجمالي سوق السيارات المبيعة في الدولة مع نهاية العام الحالي، مع توقعات بارتفاع هذا العدد إلى 21600 مركبة في عام 2025.

وأضاف عياط أن سوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات يشهد نمواً ملموساً، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 28.5% حتى عام 2028، مؤكداً أن الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نسبة تبنّي للمركبات الكهربائية تتجاوز 50% بحلول عام 2050، مدعومةً بالنمو الكبير في البنى التحتية والمبادرات الحكومية.
وأوضح عياط أن أسعار السيارات الكهربائية ستنخفض لأكثر من 30% خلال السنوات العشر المقبلة، بسبب زيادة المعروض ودخول شركات السيارات في منافسة على البيع.
وحول مستقبل تبنّي المركبات الكهربائية في الإمارات قال عياط إن السياسات الحكومية والحوافز والاستثمارات في البنى التحتية للمركبات الكهربائية، مثل محطات الشحن، وتوفير الشحن المجاني، ومواقف السيارات المخصصة، من المحركات الرئيسية لهذا النمو. 
على سبيل المثال، وسّعت هيئة كهرباء ومياه دبي بالفعل شبكة محطات الشحن، لتصل إلى أكثر من 400 محطة في جميع أنحاء دبي، مع خطط لزيادة هذا العدد إلى 1000 بحلول عام 2025. وتسعى رؤية دولة الإمارات طويلة المدى إلى توفير 10000 شاحن في دبي و70000 في أبوظبي عام 2050.
وأضاف: «استناداً إلى الخبرة الواسعة التي تتمتع بها مجموعة عبد الواحد الرستماني في قطاع السيارات وشراكاتها طويلة الأمد مع العلامات التجارية المرموقة، فإنها في وضع يؤهلها لتشكيل مستقبل التنقل الأخضر في دولة الإمارات. ولا يقتصر دورنا على توريد المركبات وحسب، فلدينا التزام راسخ بقيادة الطريق لتحقيق الأهداف الطموحة للدولة في مجال التنقّل المستدام، والمساهمة بشكل مباشر في الوصول إلى الحصة المتوقعة لمبيعات السيارات الكهربائية، والتي تبلغ 25% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2035».
وفيما يتعلق بخدمة ما بعد البيع، قال عياط إن «مجموعة عبد الواحد الرستماني، لا تسعى فقط إلى فهم وتلبية احتياجات عملائها، بل أيضاً إلى تقديم خدمات تتجاوز توقعاتهم. لذا، تعمل على تطوير منظومة شاملة تتضمن حلول شحن مريحة.
وأوضح عياط أن مجموعة عبد الواحد الرستماني بصدد تأسيس منشأة خاصة بإصلاح بطاريات السيارات الكهربائية في الإمارات من أجل الحفاظ على سلامة البطارية.
وأكد عياط أن التغير في توجهات المشترين جعل المجموعة تتخذ قراراً تجارياً بأن توفر خيارات متعددة من السيارات الكهربائية لتعزيز مكانتها في السوق، وذلك انطلاقاً من إدراكها لحقيقة أن مستقبل صناعة السيارات عالمياً يرتكز على المركبات الكهربائية، حيث أعلنت المجموعة إضافة علامة سمارت» smart، إلى محفظتها من العلامات التجارية للسيارات الكهربائية، وهي مشروع مشترك مناصفة بين «مرسيدس بنز» الألمانية ومجموعة «جيلي القابضة» الصينية.