أخبار العالم

770 قتيلاً في العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة

الخليج-وكالات
قتل 770 فلسطينياً خلال أقل من ثلاثة أسابيع في العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في شمال غزة، حسبما أعلن الدفاع المدني في القطاع الخميس، فيما تلوح في الأفق مباحثات جديدة للتوصل إلى هدنة.
العودة للمفاوضات
وأعلنت قطر اجتماعاً مرتقباً مع المفاوضين الأمريكيين والإسرائيليين في الدوحة، وأوضح رئيس وزرائها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الاتصالات تجددت مع حماس بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في عملية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر. وبدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يزور الدولة الخليجية، إنه يتوقع أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة، مضيفاً أن الولايات المتحدة تدرس «خيارات مختلفة» لإنهاء الحرب في غزة. ويواصل بلينكن في قطر جولته الحادية عشرة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة، والتي امتدت إلى لبنان في أيلول/ سبتمبر الماضي وتكثفت في الأيام الأخيرة.

الصورة

770 قتيلاً
بعد أكثر من عام على بدء الحرب، يشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر هجوماً جديداً على شمال قطاع غزة خلف 770 قتيلاً خلال 19 يوماً، بحسب الدفاع المدني. وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس تسجيل سقوط «أكثر من 770 قتيلاً منذ بدء العملية العسكرية، وهناك مواطنون تحت الأنقاض وآخرون على الطرقات لا نعلم مصيرهم حتى الآن». من جهته، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الخميس عدم قدرة المنظمة الإغاثية على استكمال تقديم خدماتها في شمال القطاع المحاصر على أثر «تهديدات للطواقم بالقتل والقصف» من قبل الجيش الإسرائيلي.

الصورة

تجويع السكان
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس إسرائيل بالتخطيط «لإفراغ» قطاع غزة من سكانه و«خاصة الآن في شمال قطاع غزة حيث تلجأ قوات الاحتلال إلى تجويع السكان»، مؤكداً ضرورة «وقف العدوان» المستمر منذ أكثر من عام. وفي وسط القطاع، قُتل 17 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تم تحويلها إلى ملجأ للنازحين في مخيم النصيرات، حسبما أعلن الدفاع المدني الخميس. وقال بلينكن الذي أعلن الخميس تقديم مساعدات أمريكية جديدة بقيمة 135 مليون دولار للفلسطينيين، الأربعاء في إسرائيل: إن «الوقت» قد حان لإنهاء الحرب.

الصورة

2.4 مليون نازح
كما تسببت الحرب في نزوح جميع سكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين يستعدون لشتاء ثانٍ في ظل ظروف إنسانية كارثية مع نقص في الغذاء والدواء والمأوى. وقال صلاح أبو الجبين (32 عاماً) الذي يعيش في مخيم مكتظ بالنصيرات لوكالة فرانس برس: «لم نتوقع أن يأتي الشتاء ونحن ما زلنا نعيش في خيام وأن تستمر الحرب كل هذه المدة». ويشكو أحمد الرز (42 عاماً) في النصيرات أيضاً من أن «البرد قارس جداً لا نحتمله ولا نعرف النوم… لأننا على البحر مباشرة ولا توجد أغطية تكفي لتدفئتنا».

الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى