أخبار العالم

هاريس تواصل استراتيجية التشكيك.. وترامب: «إرادة الله أوصلتني هنا»

بروكفيلد ـ (رويترز)
سرع المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وتيرة حملتهما الانتخابية؛ سعياً لكسب أصوات الناخبين المترددين، وذلك قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة.
حاولت هاريس إقناع النساء المحافظات في ضواحي ثلاث ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط بأن الرئيس السابق ترامب يشكل تهديداً لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية، فيما قال ترامب خلال فعالية بنورث كارولاينا إن إرادة الله هي ما أوصلته إلى هنا عقب محاولة اغتياله.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، راحت هاريس تكثف هجماتها على مدى لياقة ترامب لمنصبه، وغالباً ما تصفه بأنه «غير مستقر» أو «غير متوازن» وتشكك في مزاجه.
وقالت هاريس (60 عاماً)، خلال فعالية في مالفرن بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تقرر الفائز في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني: «من نواحٍ عديدة، دونالد ترامب رجل غير جاد، لكن عواقب كونه رئيساً للولايات المتحدة خطرة للغاية».
ودأب ترامب (78 عاماً) على رفض أي فكرة مفادها بأنه يشكل تهديداً للديمقراطية، قائلاً في المقابل إن الديمقراطيين هم التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها هو وحلفاؤه لمحاولاتهم إلغاء خسارته في انتخابات 2020.
وخلال إحدى المحطات العديدة التي توقف فيها، أمس الاثنين، بولاية نورث كارولاينا الشديدة التنافسية، حث ترامب أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب إلى صناديق الاقتراع على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها.
واختتم ترامب يومه في فعالية في كونكورد بالولاية نفسها، حيث قال لحشد من الناس إنه يحب أن يعتقد أنه خلال محاولة اغتياله الفاشلة في 13 يوليو/تموز في بتلر بولاية بنسلفانيا، نجا من «ضربة خارقة للطبيعة أسقطته على الأرض».
وتجنب في تصريحاته استخدام بعض العبارات غير اللائقة التي كان يستخدمها في خطاباته الأخيرة. وقال وهو يستعيد ذكريات حياته: «أدرك الآن أن إرادة الله هي التي قادتني إلى حيث أنا اليوم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى