أخبار العالم

قصف روسي على منشآت الطاقة والبنية التحتية للمطارات بأوكرانيا

أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال زيارة غير معلنة إلى كييف، تقديم أسلحة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية قصف منشآت للطاقة والبنية التحتية للمطارات ومراكز تجمع للمرتزقة بأوكرانيا، وأكدت السيطرة على مركز سكني جديد في جمهورية دونيتسك، وقصف مصنع بناء السفن بمدينة زابوريجيا.
وخلال زيارته، أمس الاثنين، إلى كييف، أعلن وزير الدفاع الأمريكي حزمة أسلحة جديدة بقيمة 400 مليون دولار لأوكرانيا، منها ذخائر إضافية ومدرعات وأسلحة مضادة للدبابات.
ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها قصفت خلال 24 ساعة، منشآت للطاقة والبنية التحتية للمطارات وورش إنتاج المسيرات الجوية ومراكز تجمع للمرتزقة في أوكرانيا. وأوضحت في بيان، أن الجيش الروسي قصف بالطيران الحربي والمسيرات الجوية والمدفعية والصواريخ، وألحق أضراراً بمنشآت الطاقة في أوكرانيا التي عملت لصالح المجهود الحربي المعادي، وكذلك بمنشآت البنية التحتية في المطارات العسكرية وورش إنتاج المسيرات الجوية ومستودعات تخزينها، وكذلك بنقطة تجمّع مؤقتة للمرتزقة الأجانب، وبمواقع مختلفة لعناصر العدو ومعداته العسكرية في 127 منطقة. وقالت، إن وحدات الجيش الروسي واصلت عملياتها القتالية لتدمير وطرد المجموعة المعادية التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك. وأشارت إلى أن العدو خسر خلال 24 ساعة، أكثر من 260 عسكرياً، وتمّ تدمير 16 آلية مدرعة.
وأفادت الوزارة بأن وحدات الجيش الروسي تمكّنت من السيطرة على المركز السكني زوريانوي في جمهورية دونيتسك الشعبية
وفي مسرح عمليات قوات الجنوب والغرب والشرق والوسط، خسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 1755 عسكرياً ومحطتين للحرب الإلكترونية.
واستهدف الجيش الروسي بضربة قوية ودقيقة المصنع الرئيسي لبناء السفن في خليج كريفوي في زابوريجيا الخاضعة حالياً لأوكرانيا، والذي كان ينتج مسيرات بحرية لتنفيذ هجمات عسكرية في البحر الأسود. وتمت الضربة الدقيقة باستخدام قنابل فاب الجوية العملاقة المزودة بجهاز توجيه ذاتي.
على صعيد آخر، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ ليس موجهاً ضد دولة أخرى أو طرف ثالث، وبالتالي لا ينبغي أن يثير القلق. وأضاف في حديث إلى الصحفيين: «كوريا الشمالية هي جارتنا القريبة وشريكتنا، ونحن نطور علاقاتنا في جميع المجالات، وهذا حقنا السيادي». ونصح بيسكوف بالتعامل مع المعلومات التي تزعم تواجد الجيش الكوري الشمالي في روسيا على أنها متناقضة.
وكان وزير دفاع كوريا الجنوبية، كيم يونغ هيون، قد زعم أن بيونغ يانغ أرسلت أفراداً عسكريين إلى روسيا. وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، اعترف وزير الدفاع الأمريكي أوستن بأنه غير قادر على تأكيد الروايات الأوكرانية حول وجود قوات كورية شمالية في منطقة العمليات العسكرية الروسية الخاصة.
وتواصل الرئيس الكوري الجنوبي الاثنين مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، وحضّ الحلف الداعم لأوكرانيا على اتخاذ «إجراءات مضادة ملموسة»، لمواجهة التقارب بين موسكو وبيونغ يانغ. وفي حين يشدد الحلف على أنه غير قادر حتى الآن على تأكيد نشر القوات الكورية الشمالية، شدد روته على أن حصول ذلك سيشكّل «تصعيداً كبيراً».
واستدعت كوريا الجنوبية، أمس الاثنين، غيورغي زينوفييف، السفير الروسي في سيؤول احتجاجاً على قرار كوريا الشمالية إرسال جنود لدعم الجهد العسكري الروسي في أوكرانيا، مطالبة بسحبهم بشكل فوري، ووقف التعاون في هذا المجال بين موسكو وبيونغ يانغ.
وقال زيلينسكي، في كلمة مصورة، إنه توجد أدلة كافية من الأقمار الصناعية، وأدلة مصورة تقطع بأن كوريا الشمالية لم ترسل معدات إلى روسيا فحسب، بل أيضاً جنوداً لنشرهم. وطالب بردود فعل قوية من الدول التي أقرت بتورط كوريا الشمالية بدرجة أكبر في الحرب (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى