أخبار العالم

فيديو | «حافية القدمين».. طفلة نازحة تحمل شقيقتها المصابة على كتفها في غزة لمسافة كيلومترين

الخليج : متابعات
 

في مشهد مؤلم، وثقته كاميرا أحد الناشطين في قطاع غزة، طفلة نازحة تحمل شقيقتها المصابة لأكثر من ساعة كاملة على كتفها لمسافة كيلومترين، تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي حافية القدمين، وقد أضناها التعب، وهي في طريقها إلى خيمة عائلتها بعد علاج شقيقتها.
وقالت الطفلة للمصور، إنها حملت شقيقتها على كتفها لأكثر من ساعة، ليتعاطف معها وينقلها بسيارته الخاصة إلى منطقة وجود عائلتها في إحدى مناطق القطاع.
وفصول المآسي في قطاع غزة لا تنتهي؛ إذ يجبر الجيش الإسرائيلي مناطق كاملة في غزة على النزوح، حيث لا توجد أماكن تستوعبهم، فضلاً عن قتل العشرات يومياً من سكان القطاع، في ظل انعدام للغذاء والدواء والمستشفيات.
في الأثناء، قال سكان ومسعفون: إن الجيش الإسرائيلي نسف منازل وحاصر مدارس ومخيمات للنازحين، الاثنين، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا بشمال قطاع غزة. وأضافوا أن القوات جمعت الرجال وأمرت النساء بمغادرة المخيم.
وذكر مسعفون في المستشفى «الإندونيسي»، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدرسة واحتجزت الرجال قبل إشعال النار في المنشأة. وأضافوا أن الحريق وصل إلى مولدات المستشفى، وتسبّب في انقطاع التيار الكهربائي.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: إنهم رفضوا أوامر من الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ توغلاً جديداً في شمال القطاع قبل أكثر من أسبوعين، بإخلاء المستشفيات الثلاثة في المنطقة أو ترك المرضى من دون رعاية.
وأضافوا أن القوات الإسرائيلية بقيت خارج المستشفى من دون أن تقتحمها. وذكر مسعفون في مستشفى ثانٍ، مستشفى كمال عدوان، أن القوات الإسرائيلية أطلقت نيراناً كثيفة بالقرب من المستشفى خلال ساعات الليل.
وقالت إحدى الممرضات في المستشفى الإندونيسي، التي طلبت عدم نشر اسمها، متحدثة بالإنجليزية: «الجيش يحرق المدارس المجاورة للمستشفى، ولا يمكن لأحد دخول المستشفى أو الخروج منه».
وأصبح أكثر من 1.9 مليون شخص بلا مأوى وسط أزمة إنسانية.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إن الحرب الإسرائيلية دمّرت قطاع غزة وأودت بحياة من يربون على 42500 فلسطيني، مع وجود عشرة آلاف قتيل غير محسوب يعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى