تعاون بين «باركن» و«ساعد» لتطوير حلول تنقّل سلسة

دبي: «الخليج»
أعلنت شركة باركن، إبرامها مذكرة تفاهم مع شركة «ساعد» للأنظمة المرورية، تدعم التعاون التجاري عبر التكامل بين العمليات والتكنولوجيا والخبرات، كما تفتح آفاق نمو جديدة في مختلف القطاعات داخل الإمارات.
تقدّم شركة «ساعد» حلولاً تكنولوجية مبتكرة لتنظيم السلامة على الطرق وإدارة الحركة المرورية وإيجاد حلّ لحوادث المركبات. وتوفر خلال الفعاليات الكبرى خدمات إدارة مواقف المركبات والمرور والجمهور، لضمان التنقل السلس والسلامة. كما تعتمد على تقنيات ذكية متقدمة مثل التعرّف إلى الوجه، وتحليلات الفيديو، والبيانات الحيوية، والبيانات الضخمة والروبوتات.
مشاريع النقل والبنية التحتية
من خلال مذكرة التفاهم هذه، سيتعاون كلّ من «باركن» و«ساعد» في مشاريع النقل والبنية التحتية مع القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات. وتعكس هذه الشراكة التزام الشركتين بتعزيز إدارة مواقف المركبات والحركة المرورية في المنطقة، بما في ذلك الفعاليات الدولية البارزة التي تشتهر الإمارات باستضافتها.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في معرض جيتكس، بحضور العميد حسين الحارثي رئيس مجلس الإدارة لشركة «ساعد»، من قبل المهندس محمد عبدالله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة «باركن»، والمهندس إبراهيم رمل، الرئيس التنفيذي لشركة «ساعد».
تأثيرات إيجابية
وقال المهندس محمد عبدالله آل علي: «تتشارك شركتا «باركن» و«ساعد» رؤية موحّدة لتعزيز التنقل السلس داخل الإمارات وخارجها. وستتعاون الشركتان في مشاريع حيوية تهدف إلى تحقيق تأثيرات إيجابية في المجتمعات والشركات والفعاليات الكبرى. ومن خلال استغلال الأصول والعمليات والخبرات المتكاملة، ستسهم هذه الشراكة في فتح آفاق جديدة للنمو، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. ويعكس هذا التقدم الاستراتيجي التزام «باركن» الراسخ بتقديم القيمة لأصحاب المصلحة والمساهمة في رسم مستقبل القطاع».
خطط التوسع الطموحة
ومن جهته، قال المهندس ابراهيم رمل: «تعمل شركتا «ساعد» و«باركن» في جوهر خطط التوسع الطموحة لدبي، وتؤديان دوراً حيوياً في منظومة النقل في المدينة. ومن خلال دمج قدراتهما الرائدة في السوق، ستتمكّنان من تقديم الخبرات الفريدة، والتميّز التشغيلي، والدراية التكنولوجية للعملاء المحتملين في جميع أنحاء الإمارات. كما ستدعم هذه الشراكة الاستراتيجية طموحاتنا المشتركة لتطوير حلول نقل مبتكرة، وآمنة وعالمية المستوى، تسهم في تعزيز الترابط وتدعم النمو الاقتصادي والتوسع السكاني المستدام».