تصاعد حدة القصف بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان

بيروت ـ (أ ف ب)
تصاعدت حدة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني اليوم الأحد، في الوقت الذي تواصلت فيه الغارات العنيفة على جنوب لبنان.
وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ تجمعين لقوات إسرائيلية داخل بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، حيث بدأت إسرائيل في نهاية سبتمبر/ أيلول عمليات توغل بري.
وأورد الحزب في بيانين أن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية «تجمعاً للقوات الإسرائيلية في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا» الحدودية. واستهدفوا كذلك تجمعاً مماثلاً غرب بلدة العديسة المجاورة.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله قصفه بالصواريخ قاعدة عسكرية إسرائيلية شرق مدينة صفد، في إطار سلسلة عمليات تبنى تنفيذها ضد تجمعات جنود ومواقع إسرائيلية.
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا «قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد» برشقة «صاروخية كبيرة»، وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية على القرى اللبنانية.

وعلى الجانب الآخر، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي الأحد عشرات الغارات على مناطق لبنانية عدة منها الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وقال بيان عسكري إسرائيلي إنه خلال الساعات الـ24 الماضية تمت مهاجمة نحو 175 هدفاً في قطاع غزة ولبنان. ومن بين الأهداف التي تم ضربها منشآت لتخزين الأسلحة ومواقع لإطلاق الصواريخ ومواقع للبنية التحتية تابعة لحزب الله.
والسبت، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله عبر هجوم بمُسيّرة، متوعداً بـ«دفع ثمن باهظ».
ولم يعلن حزب الله رسمياً مسؤوليته عن إطلاق المسيرة على مقر إقامة نتنياهو.