أخبار العالم

انطلاق المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»
انطلقت السبت في أبوظبي فعاليات المؤتمر الأول للرعاية التلطيفية في دولة الإمارات الذي تستضيفه «برجيل القابضة» على مدى يومين، بدعم من دائرة الصحة في أبوظبي.
يهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بالرعاية التلطيفية وأهميتها في تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون السرطان والأمراض المزمنة والأمراض المصاحبة لتقدم العمر. ويجمع نحو 500 مشارك بحضور شخصي و3 آلاف بحضور رقمي، جميعهم متخصصون في الرعاية الصحية التلطيفية والأورام والأمراض المزمنة، وأمراض الشيخوخة وكبار السن والتمريض.
ويشارك في المؤتمر خبراء من الهند والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإيطاليا ودولة الإمارات، وفلسطين.
وتشمل جلساته موضوعات عدة تتناول الدور الذي تقدمه الرعاية التلطيفية، مروراً بدور التمريض وأهم الخبرات الدولية والبرامج العلاجية الحديثة في هذا المجال.
وشارك البروفيسور خميس العيسي، استشاري العلاج التلطيفي من غزة، بجلسة خاصة عن بُعد، تحدث فيها عن الوضع الصحي في القطاع والبدائل العلاجية بتوافر أقل الإمكانات في الوقت الراهن. واستعرض تجاربه في تقديم الرعاية التلطيفية للمرضى في مناطق الصراع. وأضاء على أهمية دعم المرضى في أكثر البيئات تحدياً.
وشارك في الجلسة الافتتاحية البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، رئيس جمعية الإمارات للأورام، وسوسن جعفر، العضو المؤسسة، رئيسة مجلس إدارة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، وجون سونيل، الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، والدكتور إم. آر. راجاجوبال، الرائد الهندي المشهور في الرعاية التلطيفية، ومرشح لجائزة نوبل للسلام، وتطرق في كلمته إلى رؤى من واقع خبرته الممتدة لثلاثة عقود. وأضاء على أهمية الرعاية الرحيمة في تخصص الرعاية التلطيفية.
وأكد أن كل مقدم رعاية صحية لديه مسؤولية في الحدّ من المعاناة، لذا يجب دمج الرعاية التلطيفية في جميع ممارسات الرعاية الصحية، مع تطبيق مقدمي الرعاية لمبادئها في كل جانب من جوانب الرعاية، بما يشمل تخفيف الألم والأعراض الأخرى، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز الرفاهية العامة للمرضى.
وأكد الدكتور نيل أرون نيجهاوان، رئيس المؤتمر، استشاري الرعاية التلطيفية والطب التلطيفي، مدير الرعاية التلطيفية والداعمة في «معهد برجيل للأورام»، أن أبرز ما يميز المؤتمر، الكشف عن رؤية «برجيل القابضة» لإنشاء مركز رعاية ملطفة متطور في دولة الإمارات، والتزامها بتطوير دار رعاية تقدم للمرضى والأسر أعلى مستويات الرعاية التلطيفية، وتضمن الكرامة والتخفيف من المعاناة في كل مرحلة من مراحل المرض.
وذكر البروفيسور حميد الشامسي، أن المؤتمر خطوة حاسمة في زيادة الوعي بالحاجة إلى الرعاية التلطيفية في مجتمعنا. ومع الاستمرار في تطوير المشهد الصحي في الدولة، ينصب التركيز كذلك، على توفير رعاية شاملة تدعم المرضى في أكثر لحظاتهم ضعفاً. 
وقدمت الدكتورة جوي روس، وهي من الرائدات في رعاية المسنّين من لندن، عرضاً عن تاريخ رعاية المسنين وفوائدها في المجتمع.
بينما تناول البروفيسور جاستن بيكر، أساسيات رعاية الأطفال الذين يعانون حالات تهدد حياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى