أخبار العالم

الوصل يثأر بالثلاثة من رباعيات الوحدة

«العنابي» ودع من دور الـ16 للمرة الخامسة في 6 سنوات

متابعة:علي نجم
ثأر الوصل من الوحدة ودشن حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لكأس رئيس الدولة عبر مباراة كبيرة أمام «العنابي» الذي كان قد أذاق «الإمبراطور» طعم علقم الرباعيات التاريخية في الموسم الماضي عندما هزمه 4-0 في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، و4-1 في الدوري ملحقاً به الهزيمة الوحيدة في البطولة.
وبلغ الوصل ربع نهائي أغلى الكؤوس للموسم الحالي بفوز مستحق على الوحدة 3-1 في زعبيل، وصالح في الوقت نفسه جمهوره الغاضب من الخسارة في جولة الدوري الماضية أمام خورفكان.
وحشد المدرب الصربي ميلوش كل ما يمتلك من أوراق رابحة لخوض المباراة، فراهن على ليما وعلي صالح، ومنح هاريس فرصة المشاركة أساسياً بعد طول ابتعاد.
وأدرك المدرب ميلوش أنها مباراة منعطف طريق، خاصة وأن البعض بدأ يوجه له سهام الانتقادات، بسبب بعض الخيارات التي قام بها في مستهل الموسم.
نجح الوصل، ومعه ميلوش في الرهان على ماجد سرور كلاعب وسط، فنجح اللاعب القادم من الشارقة على سبيل الإعارة بتسجيل هدف الافتتاح بتسديدة من خارج المربع، ليمنح الهدف أصحاب الأرض الثقة، والروح، ويترك للوحداوية فرصة اللحاق والبحث عن تسجيل هدف التعادل.
ورغه حصوله على 7 ركلات ركنية في النصف الأول من المباراة، فان ذلك لم يساعد «العنابي» على كسب السعادة بتسجيل هدف التعادل، قبل أن يتلقى الفريق الزائر صدمة الهدف الثاني مع صافرة النهاية بتسديدة بعيدة أيضاً من خيمينز خدعت الحارس محمد الشامسي وسكنت الشباك.
ولم يكد الوحدة يصحو من صدمة الهدف الثاني، حتى كان علي صالح يضع نقطة النهاية، والضربة المؤلمة للفريق العنابي بتسجيل الهدف الثالث بتسديدة عالطاير من داخل المربع.
وما كان يحسب للفريق العنابي أنه لم يرفع الراية، ولم يترك للمنافس فرصة الحسم السعيد، فوقفت العارضة في وجه تسديدة خريبين من ركلة حرة مباشرة، وتألق الحارس خالد السناني في إبعاد رأسية من النوع الذي لا يرد، قبل أن يمنى مرماه بهدف من ركلة جزاء.
وواصل الوحدة، رحلاته «الحزينة» في البطولة الغالية ليودع منافسات دورها الـ 16 للمرة الخامسة في آخر 6 مواسم.
عقب المباراة، بارك الصربي ميلوش للاعبي الوصل تحقيق الفوز، ووجه الشكر للجماهير على الدعم والمساندة، وقال: سيطرنا على مجريات المباراة، وقدمنا مستوى جيداً في الشوط الأول، ونجحنا بتسجيل هدفين، وحصلنا على بعض الفرص، بعدها حصل نوع من التراخي، ووقعنا في بعض الأخطاء بعد تسجيل الهدف الثالث، حيث اعتبرنا أن المباراة قد حسمت.
ومضى يقول :كان يمكن لنا أن نسجل الهدف الرابع، وأن «نقتل» المباراة، لكننا بحثنا عن «الراحة» ما صعب المباراة بعد تسجيل الضيف هدف تقليص الفارق.
أما المدير الفني النرويجي لفريق الوحدة، فقال: لم تكن هذه المباراة الأفضل بالنسبة لنا، كان يجب أن ندافع أكثر وألا نترك للمنافس تلك الكرات التي سجل منها الأهداف.
وتابع: لقد استقبلنا الهدف الأول بتسديدة من 35 متراً، هدف بدّل مسار المباراة، رغم أننا خلقنا فرصاً لم نحسن استغلالها، وسنحت لنا الكثير من الكرات الركنية لم تترجم، ومن ثم استقبلنا الهدف الثاني بتسديدة في الرمق الأخير من عمر الشوط الأول.
ومضى يقول: لقد سجل الوصل 3 أهداف ولم يصنع الكثير من الفرص، لكن توقيت الأهداف لعب دوراً مؤثراً في مسار المباراة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى