أخبار العالم

«حماس»: لاعودة للمحتجزين قبل وقف العدوان

أكدت حركة حماس أمس الجمعة، أن زعيمها يحيى السنوار قُتل في معركة مع قوات الاحتلال، ورأى مسؤولون غربيون أن رحيل القيادي الراديكالي لحماس يمثل فرصة لتغيير الأوضاع في المنطقة وإنهاء الحرب.
وقال خليل الحية القيادي في حماس في بيان مصور: إن السنوار «قُتل» مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدمة الصفوف، كما أعلن الحية أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لن يعودوا قبل«وقف العدوان على غزة» والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي وقت متأخر من ليل الخميس، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مقتل السنوار بأنه «علامة فارقة» لكنه تعهد بمواصلة الحرب، حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض: إن مقتل السنوار يحدث «نقطة تحول» من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب، لكنه أكد أن حماس لا تزال موجودة في غزة ولا يزال لديها قدرات.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الجمعة: إن الولايات المتحدة دعت إسرائيل وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية إلى اغتنام فرص التغيير بعد مقتل السنوار.
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة من برلين أن مقتل السنوار يشكّل فرصة أمام «إطلاق مسار للسلام» في الشرق الأوسط و«مستقبل أفضل في غزة بدون حماس»، وأضاف متحدثاً إلى جانب المستشار أولاف شولتس أن «مقتل زعيم حماس يمثل لحظة تحقيق للعدالة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية: إن واشنطن «ستضاعف» جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار «المقترح منذ بعض الوقت»، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح، ذكر ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث بالفعل إلى وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب في غزة والترتيبات التالية لذلك.
أعرب الكرملين الجمعة عن «القلق» من تداعيات مقتل السنوار على «السكان المدنيين»، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «الجانب الأهم بالنسبة إلينا هو التداعيات على المدنيين»، مضيفاً وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية سألته عن تعليق بلاده على مقتل السنوار، أنّ الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان مسألة تهمّنا كثيراً.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى