تحقيق فيدرالي بشأن نظام القيادة الذاتية الجزئي في «تيسلا»
أطلقت الولايات المتحدة تحقيقاً فيدرالياً حول ما إذا كان نظام القيادة الذاتية الجزئي الذي تروج له شركة «تيسلا» تحت اسم «القيادة الذاتية الكاملة» يحتوي على عيوب، وذلك بعد سلسلة من الحوادث، أحدها أسفر عن وفاة.
وأعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، الجمعة أنها «ستقيم ما إذا كان نظام «تيسلا» قادراً على اكتشاف الظروف المناخية السيئة، مثل الضباب وظروف الرؤية المنخفضة، والاستجابة لها بشكل مناسب، وأشارت الإدارة إلى أنه تم الإبلاغ عن أربع حوادث في مثل هذه الظروف عندما كان النظام مفعلاً».
وفي إحدى هذه الحوادث، صدمت سيارة «تيسلا» أحد المشاة مما أدى إلى وفاته، وفي حادث آخر تم الإبلاغ عن وقوع إصابة، وفقاً لما أشارت إليه الإدارة الوطنية لسلامة المرور، ولم ترد تسلا على طلب التعليق الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني.
انتكاسة كبيرة
ويعتبر هذا التحقيق انتكاسة كبيرة لجهود الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، في تعزيز مكانة الشركة كقائدة في مجال القيادة الذاتية، وكانت تيسلا قد نظمت حدثاً في استوديو سينمائي في منطقة لوس أنجلوس الأسبوع الماضي لعرض مفاهيم سيارات ذاتية القيادة، ولعدة سنوات، قامت الشركة بتحصيل آلاف الدولارات من المستهلكين مقابل نظام «القيادة الذاتية الكاملة»، والذي يتطلب مراقبة دائمة من السائق. (وكالات)