أخبار العالم

«الهلال الأحمر» تُجَمّع مساعدات «الإمارات معك يا لبنان» بميناء أبوظبي غداً

أبوظبي/وام

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية؛ تقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتنظيم وإدارة أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في المبنى رقم 1 بمحطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي يوم غد الأحد 13 أكتوبر 2024، من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 1:00 ظهراً، وبالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة بأبوظبي.

وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن الأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية التي تنطلق من دولة الإمارات إلى جميع الدول والمجتمعات والشعوب المُحتاجة؛ إنما هو مواصلةٌ لنتاجِ غرس طيب في العمل الإنساني أرسى دعائمه مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتسيرُ على هذا النهج الراسخ والثابت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوجيهات دائمة ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتطرق المزروعي إلى الدور الإنساني العالمي الرائد الذي يضطلع به مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإشراف سموه على حملة الإغاثة الوطنية تحت شعار ‘الإمارات معك يا لبنان’، كحملة مجتمعية وجماهيرية انطلقت من إمارات الخير والعطاء تضامناً مع الأشقاء اللبنانيين في ظل الظروف الإنسانية المُلحة بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان، منوهاً في الوقت ذاته إلى استمرار هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في القيام بمسؤولياتها المؤسسية في إيصال المساعدات الإغاثية عبر الاستجابة الإنسانية العاجلة للمتأثرين والمتضررين من خلال توفير الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمعدات الإيوائية في مثل هذه الأوضاع الصعبة والحرجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى