أخبار العالم

إسرائيل تقتل 900 عائلة في غزة وتمسحها من السجل المدني

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الحرب الإسرائيلية أبادت 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني خلال حرب الإبادة المستمر منذ نحو عام، فيما ارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مجازر جديدة ضد النازحين، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات طالت معهد الأمل للأيتام ومدرسة مسقط، كما استهدف قصف مدرسة في مخيم النصيرات، ومدرسة حي المنارة والسلام جنوب خان يونس.
وأفاد تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف التقرير، الذي صدر أمس الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 1364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فرداً واحداً في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين في الأسرة الواحدة. وطالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة.
وفي اليوم ال362 للحرب على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر جديدة تجاوز عدد ضحاياها 90 قتيلاً ونحو 170 جريحاً أغلبهم في خان يونس، لترتفع بذلك حصيلة العدوان من أكتوبر الماضي إلى «41689 شهيداً و96625 جريحاً» في حصيلة أوردتها أمس السلطات الصحية الفلسطينية. وقال الدفاع المدني في غزة: «إنه تم انتشال 40 شهيداً في قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بحي التفاح، ومعهد الأمل للأيتام بحي الرمال في مدينة غزة، بينما ما زال هناك العشرات تحت الأنقاض».
وأكد مسعفون أن ضربات إسرائيلية، قتلت 65 فلسطينياً على الأقل الليلة قبل الماضية بما في ذلك في مدرسة تؤوي عائلات نازحة، بالتوازي مع هجمات برية وجوية وبحرية على مناطق متفرقة، وتركزت الهجمات على النازحين. وهاجمت إسرائيل ثلاثة منازل على الأقل بينها منزل لعائلة الفرا قتل فيه 19 على الأقل.
وفي مدينة غزة أفادت مصادر محلية بمقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة غطاس في شارع نظير شرق المدينة، وأشارت المصادر إلى أن الضحايا استهدفوا وهم نيام. ووسط القطاع أفادت مصادر فلسطينية محلية بمقتل 9 أشخاص بينهم طفلة إثر قصف استهدف نازحين غربي مخيم النصيرات.
ومنع الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المنطقة لإنقاذهم إلا بعد انسحابه منها. وذكر شهود أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة قيزان النجار وحي المنارة والمناطق المحيطة جنوب شرق خان يونس، كشف عن تدمير آلاف الدونمات (الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الزراعية وشبكات الري.
وفي ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء/ الأربعاء، شوهدت حركة نزوح واسعة للفلسطينيين الموجودين في منطقتي قيزان النجار والمنارة، تحت وطأة التوغل المفاجئ والقصف الإسرائيلي، ورغم الظلام الدامس. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى