الجيش الإسرائيلي يعلن تضرر بعض قواعده جرّاء الهجوم الإيراني
الخليج: متابعات
أقرّ الجيش الإسرائيلي بأن بعض قواعده العسكرية تضررت جرّاء إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي أمس الثلاثاء.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن الضربات ألحقت أضراراً بالمباني المكتبية ومناطق الصيانة الأخرى في القواعد، منوهاً إلى أن هذه الأضرار لا تؤثر على عمل القوات الجوية الإسرائيلية.
كما أكد أن الهجوم لم يلحق أي أضرار بطائرات سلاح الجو، معتبراً أن جميع ضربات الصواريخ في القواعد الجوية كانت «غير فعّالة».
وقال الجيش: إنه يقيس فعالية الهجوم على أساس حجم الضرر الذي يلحق بالبنية التحتية والأصول الحيوية وعدد الضحايا، وليس عدد الصواريخ التي أصابت الهدف في النهاية. مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية نجحت في منع مثل هذه الأضرار والخسائر البشرية الكبيرة.
وقالت إيران في وقت سابق: إنها استهدفت عدة قواعد عسكرية إسرائيلية في الهجوم، حيث ضربت قاعدة نيفاتيم في صحراء النقب، ما تسبب في أضرار طفيفة، وفقاً لمسؤولين من الولايات المتحدة.
وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت عشرات الصواريخ تتساقط بالقرب من القاعدة، وكان بعضها ينفجر بشكل واضح.
وقالت إسرائيل: إن دفاعاتها الجوية اعترضت معظم الصواريخ إلى جانب تحالف بقيادة الولايات المتحدة، بما في ذلك المملكة المتحدة، لكن عدداً من المقذوفات اخترقت نظام الدفاع الجوي.
وأصاب صاروخ طريقاً خارج مقر جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، الموساد، بالقرب من تل أبيب، وانفجر مقذوف إضافي بالقرب من مدرسة في بلدة بوسط إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة للمبنى وحفرة كبيرة بالخارج، وفقاً لمقاطع الفيديو المتوفرة على الإنترنت.
وقالت البلدية: إن انفجار صاروخ ألحق أضراراً بنحو 100 منزل في بلدة شمال تل أبيب، وأضافت: «كان هذا تأثيراً قوياً للغاية وينطوي على خطر كبير».
وقال الجيش الإسرائيلي: إن قواته الجوية تعمل بكامل طاقتها وعلى استعداد لشن ضربات مضادة ضد إيران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن بلاده سترد على الهجوم الإيراني، ووصفه بأنه «خطأ كبير».
وعلى الرغم من الاعتداء واسع النطاق، لم تبلغ السلطات الصحية في إسرائيل عن وقوع أي وفيات، واقتصر الأمر على إصابات طفيفة، في ما قُتل فلسطيني من بلدة أريحا بالضفة الغربية بعد إصابته بشظية.