«وول ستريت» تتماهى مع تصريحات باول في آخر جلسات سبتمبر
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الاثنين مع اقتراب السوق من نهاية شهر وفصل رابحين.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 52 نقطة أو 0.1%، وفي وقت ما هبط بنحو 400 نقطة. كما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.1%، في حين هبط مؤشر ناسداك المركب 0.1%.
انخفضت الأسهم في تعاملات بعد الظهر بعد أن قال جيروم باول يوم الاثنين إن المزيد من التخفيضات قد تكون قادمة، لكنه حذر من أن البنك المركزي ليس لديه مسار محدد مسبقًا.
وقال إنه إذا تحرك الاقتصاد كما هو متوقع، فمن المتوقع أن يظل خفضان لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كل منهما هذا العام.
وأعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإثنين، عن ثقته في قوة أكبر اقتصاد في العالم، مشيرًا إلى انتفاء الحاجة لرؤية المزيد من التباطؤ في سوق العمل لتحقيق مستهدف التضخم البالغ 2%.
وقال جيروم باول خلال حدث للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في تصريحات معدة سلفًا: «يهدف الفيدرالي طوال الوقت لخفض التضخم دون ارتفاع ملحوظ في البطالة، وفي حين أن المهمة لم تكتمل، فقد أحرزنا قدرًا كبيرًا من التقدم نحو هذه النتيجة».
وأضاف باول أن الخفض المفاجئ بنصف نقطة في سعر الفائدة للبنك المركزي هذا الشهر كان علامة على الثقة في أنه إذا عدل الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة مناسبة، فيمكن الحفاظ على قوة سوق العمل في بيئة من النمو الاقتصادي المعتدل، والتضخم الذي يتجه بشكل مستدام إلى 2%.
واختتم: «بالنظر إلى المستقبل، فإذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، فإن السياسة ستتحرك بمرور الوقت نحو موقف أكثر حيادية، لكننا لا نتخذ قرارات مسبقة أو محددة سلفًا، ولذلك سنستمر في اتخاذ قراراتنا اجتماعًا تلو الآخر».