روسيا تستهدف منشآت الطاقة في 7 مناطق أوكرانية
هاجمت القوات الروسية منشآت الطاقة في سبع مناطق أوكرانية، وأعلنت تكبيد قوات كييف خسائر في الأرواح والعتاد، والسيطرة على بلدة جديدة في دوينتسك.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، بأن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال آخر 24 ساعة بلغت نحو 240 جندياً، و13 مدرعة، بينها دبابتان، و11 مركبة قتالية مدرعة. وارتفع إجمالي الخسائر الأوكرانية على محور كورسك منذ بداية القتال إلى أكثر من 11400 عسكري و89 دبابة و42 مركبة مشاة قتالية، و74 ناقلة جند مدرعة، إضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
وذكرت أن القوات الروسية صدت 3 هجمات وأحبطت محاولات لتنفيذ 4 هجمات أخرى في اتجاه 7 بلدات وقرى حدودية. واستهدفت تجمعات لقوات ومعدات 7 ألوية أوكرانية في محيط 14 بلدة وقرية في كورسك الحدودية، إلى جانب ضرب مناطق تمركز مرتزقة أجانب وجنود ومعدات عسكرية من احتياطيات 11 لواء للجيش الأوكراني في محيط 13 مركزاً سكنياً في أراضي مقاطعة سومي الأوكرانية المجاورة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، سيطرة قواتها على بلدة ميمريك في أراضي دونيتسك، فيما أفادت وزارة الطاقة الأوكرانية، بأن القوات الروسية هاجمت أيضاً منشآت للطاقة في سبع مناطق خلال يوم واحد. ولم يوضح البيان حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت.
ونفت إيران، أمس الاثنين، الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة إلى روسيا في ظل تقارير غربية عن تزويد طهران موسكو صواريخ بالستية.
وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني: «نرفض بشدة الاتهامات بشأن دور إيران في تصدير أسلحة إلى أحد طرفي الحرب». ورأى أن من يوجّهون هذه الاتهامات إلى طهران «هم من بين أكبر مصدّري الأسلحة إلى أحد طرفي الحرب»، في إشارة ضمنية إلى الدعم الغربي لكييف بالسلاح.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «إيران شريك مهم لنا ونحن نعمل على تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية ونطور تعاوننا وحوارنا في جميع المجالات الممكنة، ومنها المجالات الأكثر حساسية». وقال قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، أمس، إن التقارير الواردة عن نقل إيران صواريخ إلى روسيا هي «حرب نفسية».
وقال الاتحاد الأوروبي إن حلفاءه تبادلوا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران زودت روسيا صواريخ، وحذر من فرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال وزير الدفاع السويدي بول يونسون إن ستوكهولم سترسل حزمة المساعدات ال 17 إلى أوكرانيا بدعم عسكري جديد قيمته 4.6 مليار كرونة (443 مليون دولار). وتتضمن الحزمة الجديدة ذخيرة لمركبات مشاة قتالية تبرعت بها السويد بالفعل، فضلاً عن مشتريات من شأنها تسهيل نقل طائرات «جريبن» المقاتلة في المستقبل، على الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن نقل مثل هذه الطائرات. (وكالات)