باريس تستضيف مؤتمراً حول السودان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باريس تستضيف مؤتمراً حول السودان, اليوم الاثنين 15 أبريل 2024 10:27 مساءً

باريس تستضيف مؤتمراً حول السودان

نشر بوساطة في الرياض يوم 15 - 04 - 2024

2070238
افتتح الاثنين في باريس مؤتمر دولي حول السودان في الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب التي استحالت "أزمة منسية" ذات عواقب إنسانية كارثية ومخاطر جيوسياسية كبيرة. وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه: "منذ عام، وجد السودانيون أنفسهم ضحايا حرب رهيبة (...) لا تترك إلا الفوضى والمعاناة". وأضاف: "السودانيون هم أيضاً ضحايا النسيان واللامبالاة".
وتابع: "هذا هدف اجتماعاتنا اليوم: كسر جدار الصمت المحيط بهذه الحرب ودفع المجتمع الدولي إلى التحرك".
منذ افتتاح الاجتماع الذي ترأسه فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، أعلن جمع أكثر من 840 مليوناً، 110 ملايين من باريس و244 مليوناً من برلين و350 مليوناً من بروكسل و138 مليوناً من واشنطن.
من جهتها، قالت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك: إن هذا المؤتمر يعقد فيما اهتمام العالم منصب على الوضع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل مساء السبت. وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يجب ألا يصرف نظره عن الحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية كارثية، متحدّثة عن "المعاناة التي لا توصف" للسودانيين ضحايا حرب "جنرالين عديمي الرحمة" وشعورهم بأن العالم تخلى عنهم. وأضافت أن مبادرات الوساطة المتعددة لم تثمر، داعية المجتمع الدولي إلى "العمل بشكل منسّق لجلب الطرفين المتحاربين إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار". من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إنه من خلال "الضغط الدولي" فقط يمكن دفع الطرفين المتحاربين إلى التفاوض.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينرتشيتش: إن هناك حاجة ملحة للتحرك مع "انهيار" السودان، متحدثاً عن خطر زعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي برمّتها مع دفع الحرب العديد من السودانيين إلى النزوح واللجوء.
وتقول منظمة إنقاذ الطفولة: إن 14 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية من أجل البقاء.
ويتضمن اجتماع باريس شقّا سياسياً على المستوى الوزاري لمحاولة إيجاد مخارج للنزاع، وشقّا إنسانياً هدفه تعبئة التبرعات وتقديم معونة ضخمة لهذا البلد المدمر في القرن الإفريقي. كما يضم اجتماعا لنحو 40 شخصية من المجتمع المدني.
وتستضيف باريس المؤتمر الدولي من أجل السودان بعد مرور عام بالضبط على بدء الحرب بين الجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وخلال عام واحد، أدّت الحرب في السودان إلى سقوط آلاف القتلى بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في إحدى مدن غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كما دفعت الحرب البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلاً، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.
من جهتها، دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" الأطراف السودانية المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام. وقال الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وركنه جيبيهو، في بيان صحفي أمس: "إن على جميع الأطراف السودانية المتحاربة وقف الأعمال العدائية فورًا وإعطاء الأولوية للسعي إلى تسوية سياسية تفاوضية"، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود لمعالجة الوضع الإنساني المتردي والمعاناة الإنسانية واسعة الانتشار، كما حذر من العواقب الوخيمة للصراع على استقرار السودان والمنطقة الأوسع.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور قتل ستة أشخاص على الأقل وجرح العشرات في اشتباكات، وأفادت نقابة أطباء السودان في بيان ليل الأحد عن "ست حالات وفاة و61 إصابة بمستشفى الفاشر الجنوبي، إثر الاشتباكات الدائرة في المدينة" منذ ظهر الأحد. وكانت لجان المقاومة بالمدينة أفادت في وقت سابق عن "مقتل تسعة من المدنيين سبب اشتباكات بين الدعم السريع والجيش".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق